كشفت منظمة كير وهى أكبر منظمة حقوق مدنية إسلامية في الولاياتالمتحدة عبر موقعها الإلكتروني، أن مدرسة أمريكية عرضت فيلماً معادياً للإسلام قامت بإنتاجه مؤسسة مرتبطة بإسرائيل، في حدث أثار انتقادات مسلمي أمريكا الذين اعتبروا الفيلم يمثل تحريضاً على المسلمين في الولاياتالمتحدة. وبينت كير أن مدرسة كاونسل روك الثانوية بولاية بنلسفانيا قامت ببث فيلم "الهاجس حرب الإسلام المتطرف ضد الغرب"، الذي أنتجته شركة كلاريون فند، وهي منظمة أمريكية أسسها المخرج الإسرائيلي الكندي رافاييل شور. وتقول المنظمة الأمريكية، التي أنتجت فيلمين معاديين للإسلام، إنها تسعى من خلال هذه الأفلام إلى "تنبيه الأمريكيين بتهديد الإسلام الراديكالى"، كما تقول المنظمة على موقعها إن الفيلم "يقدم رؤية من الداخل للكراهية التي يعلمها المتطرفون، وهي التحريض على الجهاد العالمي" على حد تعبيرها. وقالت مروة التركي، مديرة مكتب كير في بنسلفانيا، في بداية الفيديو يقول الفيلم إنه يُظهر التطرف الإسلامي، لكنه طوال الفيديو يشير ويروج للتعصب والكراهية، فهو لا يفرق بين الإسلام السائد وبين المتطرفين. وذكرت التركي، أن كاونسل روك الثانوية عرضت الفيلم ضمن دورة للطلاب بعنوان "مشكلات اجتماعية في أمريكا، مشيرة إلى أن أنها إتصلت بمسؤولي المدرسة في أغسطس الماضي وطالبتهم بوقف عرض الفيلم، لكن المدرسة لم تستجب.