عبدالله البرقاوي - سلطان المالكي - سبق – الرياض: علمت "سبق" من مصادرها أن حالة عضو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحي السبالة بالرياض، الذي هاجمه عدد من الشباب بقنبلة مولوتوف أثناء خروجه من المسجد قبل 8 أيام، قد استقرت، وذلك عقب العمليتَيْن الجراحيتَيْن اللتين أُجريتا له في المستشفى الجامعي عقب الحروق التي تعرض لها من جراء الاعتداء. ومن جهته أكد موسى الموسى، شقيق عضو الهيئة، في اتصال هاتفي مع "سبق" أن شقيقه حالته متوسطة، وبانتظار إجراء عمليات أخرى بالوجه. مقدماً الشكر والتقدير للأمير سطام بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، الذي وجَّه بنقل شقيقه إلى المستشفى الجامعي. وعن الجناة قال الموسى: "الجهات الأمنية ضبطت ثلاثة يُحقَّق معهم الآن في هيئة التحقيق والادعاء العام, فيما لا يزال الرابع طليقاً، وجارٍ البحث عنه". وسرد الموسى تفاصيل الحادثة قائلاً "الواقعة تعود إلى ضبط مركز الهيئة أحد مروجي الخمور والمخدرات، وبعد ذلك بدأت التهديدات من أشخاص آخرين للانتقام من أعضاء الهيئة، قبل أن يشرعوا في صناعة القنبلة واستهداف شقيقي خلال خروجه من المسجد الذي يؤم المصلين فيه؛ حيث أصابوه بالقنبلة التي كادت تقضي على حياته لولا مشيئة الله - عز وجل - ثم نجدة المصلين, وتسببت في إصابة شقيقي بإصابات وحروق في الوجه والصدر والرقبة". وفي نهاية حديثه ناشد الموسى الجهات المعنية سرعة ضبط الجاني الرابع، وتقديمهم جميعاً للعدالة، وإصدار العقوبات اللازمة تجاههم. يُذكر أن "سبق" كانت قد نشرت الحادثة في حينها، وكشفت عن ضبط عدد من الجناة، وأكدت وقتها أنهم من أصحاب السوابق.