ابتكرت إدارة مستشفى الليث، طريقة حديثة لاستدعاء الاستشاريين والأخصائيين في المستشفى وبأقسام الطوارئ؛ لمباشرة الحالات الحرجة والحوادث المرورية، وذلك بتزويدهم بأجهزة نداء آلي لسرعة علاج هذه الحالات. ووزّع المستشفى، الأسبوع الماضي، ما يقرب من 90 جهازاً على الكوادر الطبية والفنية المتخصّصة. وقال مدير المستشفى علي الصعب: إن عملية الاستدعاء ستسهم في تلافي أيِّ تأخيرٍ قد يحدث في مُباشرة بعض الحوادث المرورية. وأضاف: تخفيفاً على الأطباء الذين يتواصلون مع قسم الطوارئ بهواتفهم الخاصة فقد تم تزويدهم بأجهزة نداء آلي "بيجر" ليتم استدعاؤهم في أي وقتٍ، فالثواني التي يدركون بها مصاباً قد تنقذ حياته، كما يجري حالياً عمل الترتيبات والتجهيزات اللازمة لربط نظام شئون الموظفين بالمستشفى بمديرية الشئون الصحية بجدة، والتي بدورها استجابت لطلب إدارة المستشفى لعملية الربط الآلي بشكلٍ سريعٍ ومميز؛ لإنهاء استحقاقات وإجازات الموظفين ومباشرتهم. ولفت الصعب إلى أنه تم حصر وجمع المعلومات الخاصة بالفنيين العاملين في عدد من التخصّصات الصحية مثل الطوارئ، والتخدير، والحضانة من أجل منحهم بدل طبيعة عمل حسب توجيهات الشئون الصحية، ويأتي هذا البدل تشجيعاً لهذه الكوادر المتخصصة للعمل في هذه المجالات حيث يزاولون الأعمال المباشرة للمرضى ذوي الحالات المرضية الحرجة، خاصة أقسام الطوارئ حيث تشهد هذه الأقسام عملاً وجهداً مضاعفاَ عن بقية أقسام المستشفى. وتشير الإحصائيات إلى أن أقسام الطوارئ بمستشفى الليث العام تستقبل ما بين اثني عشر ألفاً إلى خمسة عشر ألف حالة في الشهر.