أكدت القيادات الأمنية المعنية بإدارة الحشود البشرية خلال موسم الحج الانتهاء من إعداد الخطط وفق كثير من المعطيات ومنها الدروس المستفادة من خطط العام الماضي، لافتين إلى وجود مشاركة نسائية أمنية في أروقة المسجد الحرام. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي للأمن العام بمقر القيادة والسيطرة بمشعر منى أمس. ووفقا لتقرير أعده الزميل خالد الرحيلي ونشرته "الوطن"، بين قائد قوات الأمن للحج والعمرة اللواء علي سعيد الغامدي، أن القوة تتولى 3 مهام وتعمل على الموقع الدائري الغربي لفصل حركة المشاة عن المركبات أثناء فترة نفرة الحجيج في 9 من ذي الحجة بمنطقة عرفات، إضافة إلى مهام أخرى تتعلق بمنع الافتراش بمواقع الحافلات في مشعر مزدلفة حتى تتمكن الحافلات من الوصول إلى المواقف، أما المهمة الثانية فتتمثل في إدارة الحشود البشرية وتنظيم المشاة، وتفويج الحجاج داخل محطات القطار بالمشاعر المقدسة. وتتمثل المهمة الثالثة في إدارة حركة الحشود البشرية أيام التشريق الثلاث بمنطقة المسجد الحرام والساحات الخارجية له، والطرق المؤدية إليه بمشاركة قوات أمن المنشأة، ووزارة الدفاع ورئاسة الحرس الوطني. وحول إدارة الحشود وحركة الحجاج في محطات القطار التسع بالمشاعر المقدسة، قال اللواء الغامدي: لا بد أن تكون خطط التفويج محكمة ومنفدة بشكل متقن لتنظيم الحجيج في دخولهم إلى المحطة وخروجهم منها تباعا، ضمانا لسلامة الحجاج وفي سبيل التواصل بين الحجاج، ورجال الأمن لتوعيتهم وتوجيههم الوجهة السليمة. من جهته، أوضح قائد قوات الطوارئ الخاصة العميد خالد قرار المحمدي أن مهام القوات تتمثل في خطط تتعلق بمنشأة الجمرات بعد اكتمال المشروع بطوابقه الخمسة حيث عدلت الخطة بعد ربط شارع الرابطة بالمنشأة، وربط منطقة ربوة الحضارم من جهة أخرى، من أجل التخفيف من الكثافة العددية للمشاة بالمنطقة للراغبين في دخول منشأة الجمرات عبر الطابق الأرضي، إضافة إلى خطة في منطقة جبل الرحمة بمشعر عرفات وأخرى في مسجد نمرة. من جهته، أشار قائد قوات أمن الحرم المكي الشريف العقيد يحيى مساعد الزهراني، إلى أن هناك أكثر من 750 كاميرا مراقبة تعمل على مدار الساعة من خلال غرفة المراقبة التي يشرف عليها متخصصون في ضبط الحالات، مبينا وجود عناصر نسائية مشاركة مع رجال الأمن تعمل في أروقة المسجد الحرام داخل المصليات النسائية مهمتها أمنية.