تابع مركز عمليات الدفاع المدني بالحج الثلاثاء 16 نوفمبر 2010، تفويج حجاج بيت الله الحرام من مزدلفة باتجاه منشأة الجمرات، ومنها إلى الحرم الشريف لأداء طواف الإفاضة. وأوضح قائد المركز اللواء محمد بن عبدالله القرني أن كاميرات الدفاع المدني رصدت حركة الحجيج من مزدلفة إلى الجمرات في جميع طرق المشاة والحافلات ومحطات قطار المشاعر، إضافة إلى المتابعة الجوية من قبل طائرات الدفاع المدني. مؤكداً أن أكثر من 600 فرد من قوة منطقة عرفات تم توجيهه لإسناد قوة الجمرات في أوقات الذروة ليصل إجمالي عدد رجال الدفاع المدني بمنطقة الجمرات إلى 1260 ضابطاً وفرداً، موزعين على جميع طوابق المنشأة وحول عدد البلاغات الواردة لعمليات الدفاع المدني قال اللواء القرني، هناك عدد محدود من البلاغات التي تفيد بمواقع الزحام، والتي يتم توجيه الوحدات الميدانية إليها فور تلقيها، إضافة إلى التنسيق بين قيادة الدفاع المدني بمنشأة الجمرات وقوة الحرم، لإيقاف التفويج في حالات الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام. وعن ابرز الملاحظات التي تم رصدها من خلال مركز عمليات الدفاع المدني في حج هذا العام قال اللواء القرني، لوحظ هذا العام زيادة كثافة الحجاج بنسبة تصل إلى 20% مما كانت عليه العام الماضي، وذلك من خلال رصد الكتل البشرية في مشعر منى والطرق المؤدية إلى الحرم.