اتهم مواطن أحد الأطباء العاملين في مستشفى الملك عبدالله ببيشة بالتعمد بعدم استقبال حالة طفله في العيادات الخارجية، رغم وجود موعد مسبق مسجل لديه ورسمي منذ ثلاثة أسابيع. وذكر المواطن سعد القحطاني ل"سبق"، أنه أتى بولده في الموعد المحدد في إحدى العيادات في المستشفى، إلا أن فترة الانتظار طالت. وقال المواطن: "سألت عن الموعد فذكر الطبيب له أنه ليس لديه موعد، وبينت للطبيب أني أدخلت الموعد في العيادة وأنكر الطبيب وجود ورقة الموعد نهائياً". وأوضح القحطاني أنه ذهب لقسم المواعيد وتم طباعة الموعد وتقديمه مجدداً لعيادة الطبيب، بدلاً عن الموعد المفقود، حينها قال الطبيب له إن الملف غير موجود عنده، ليذهب المواطن إلى مدير العيادات، الذي أكد له وجود الملف، وأنه مسجل لديه وقد تسلمه الطبيب. واتهم القحطاني الطبيب برفض علاجه ابنه متعمداً رغم وجود الموعد والملف لدى العيادة، وكذلك تصريف العديد من المرضى. وناشد القحطاني الجهات ذات الاختصاص في الشؤون الصحية بفتح تحقيق لرفض الطبيب علاج ابنه، علماً أنه في أمس الحاجة إلى العلاج والعناية الطبية. بدوره، أكد الناطق الإعلامي للشؤون الصحية ببيشة عبدالله الغامدي ل"سبق"، أن والد المريض حضر إلى العيادة واستفسر عن رقمه وملفه، وراجعت الممرضة الملفات وبطاقة المواعيد وأكدت وجودها وطلبت منه الانتظار في المكان المخصص للانتظار؛ حتى يحين موعد ابنه، إلا أن والد المريض كان يتردد على العيادة ما بين وقت وآخر ويطالب الطبيب بالاستعجال في الحالات رغم وجود عدد من المرضى في صالة الانتظار ملتزمين بالنظام. وذكر الغامدي أن والد المريض دخل عيادة الطبيب وأصر على فحص ابنه في حينها، إلا أن الطبيب طلب منه أن ينتظر في صالة الانتظار، وأن يلتزم بالنظام؛ لأن هناك العديد من المرضى ينظرون دورهم. وأشار الغامدي إلى أن والد المريض بحسب ادعاء الطبيب بدأ بالصراخ وإساءة التصرف، حيث تم استدعاء موظفي الأمن في المستشفى وأُخرج من العيادة.