طالب عددٌ من أهالي نجران، وشرورة، وتبوك، الذين يعملون في منطقة جازان، الخطوط الجوية العربية السعودية، بالتراجع عن قرارها الذي تعتزم تطبيقه مطلع الشهر المقبل، والقاضي بإلغاء الرحلات من تلك المناطق إلى جازان، والعكس. وبيّن مدير شؤون الموظفين في جامعة جازان صالح رجب، أنه من أهالي منطقة نجران وأسرته تقيم هناك، وأن إلغاء الرحلات من نجران إلى جازان سيكون عائقاً لسفره إلى عائلته. وينسحب وضعه على حمد آل حارث الذي يعمل في شرطة جازان، وأشار إلى أنه يستفيد من هذه الرحلات هو وكثير من زملائه. وأفاد أن رحلات هذه الوجهة دائماً ما تشهد ضغطاً من قِبل المسافرين، متسائلاً عن سبب إلغائها. من جانبه، أوضح مصدرٌ مسؤولٌ في "الخطوط السعودية" ل "سبق"، أنه تم إيصال أصوات المواطنين المطالبين باستمرار تلك الرحلات إلى المسؤولين بالخطوط. وأضاف: ما زال يغلب على إدارة الخطوط، نظرة الربحية والحسابات المادية. من جهة ثانية، طالب عدد من أهالي منطقتي تبوك وحائل، برحلات جوية بين مطار الأمير سلطان بتبوك، ومطار حائل الإقليمي، بعد أن ألغيت الرحلات الجوية التي كانت بين المنطقتين، مشيرين إلى قطعهم مسافة 700 كيلومتر للسفر براً من منطقة تبوك إلى حائل والعكس، لافتين إلى خطورة الطريق الذي يقع في منطقة رعوية، تنتشر فيها الإبل بشكل كبير. وقال المواطن عايد الشمري: في السابق كانت هناك رحلتان في الأسبوع، ثم ألغيتا فجأة، رغم إغلاق الحجوزات فيها قبل شهر من موعدها؛ بسبب الإقبال الكثيف. ويقول المواطن محمد العنزي عن معاناته: أنا موظف بتبوك وزوجتي تعمل في حائل ومنزلي أيضاً هناك، وأسافر نهاية كل أسبوع ذهاباً وإياباً على سيارتي، مشيراً إلى طول المسافة وأخطار الطريق. وتمنى وجود رحلات يومية أو أسبوعية على الأقل، بين المنطقتين.