حذَّر منسوبو متوسطة وثانوية أم القرى بوادي الأحسبة (30 كلم شمال محافظة القنفذة) كلاً من بلدية المظيلف وإدارة التربية والتعليم بالقنفذة من وقوع كارثة إنسانية؛ بسبب وقوع المدرسة على طريق رئيسي يربط قرية العبادلة بالطريق الدولي الذي يخلو من وجود عوامل تهدئة أو "مطبات". وقالوا إن هذا الوضع قد يؤدي إلى وقوع حوادث دهس لطلاب المدرسة أو معلميهم من قائدي السيارات المتهورة التي تسير على الطريق. وأوضح المعلمون بالمدرسة أنهم يواجهون سيارات متهورة، يقودها مراهقون، ويسمعون أصوات المكابح والسيارات المسرعة من داخل المدرسة. وقالوا إنهم يخشون على طلاب المدرسة أثناء انصرافهم من عواقب هذا الطريق. وقال بعض المعلمين إن إدارة المدرسة خاطبت بلدية المظيلف وإدارة التربية والتعليم بالقنفذة ومركز الأشراف بأكثر من خطاب لكل إدارة، إضافة إلى المحادثات الهاتفية مع مسؤولي التربية والتعليم بالمحافظة إلا أن الوضع لم يتغير حتى الآن. وطالب منسوبو المدرسة بسرعة النظر في هذا الجانب لتجنب ما لا تُحمد عقباه، والاهتمام بأرواح طلاب العِلْم الذين يغادرون منازلهم من أجل التحصيل العلمي على أمل عودتهم إلى من ينتظرهم بخير وسلامة. وتفتقد الطرق بمعظم مراكز محافظات القنفذة في القرى إلى إجراءات السلامة المرورية، ويدفع هذا الوضع المواطنين إلى مطالبة البلديات بالتشديد على اشتراطات السلامة عند توقيعها عقود مشروعات السفلتة مع المقاولين.