أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بنقل مواطنة تعاني كسراً مضاعفاً في الفخذ وترقد في مستشفى الملك فهد بجازان منذ زمنٍ، إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض وعلاجها. وكانت "سبق" قد نشرت معاناة المريضة يوم الأربعاء الماضي، بعنوان "شقيق ضحية الكورتيزون يناشد علاجها بمستشفيات الرياض أو جدة". وجاءت المناشدة على لسان شقيقها الذي يأمل في نقلها إلى مستشفى متخصّص بناءً على توصية الطبيب المباشر لحالتها. وكانت "حليمة" (39 سنة) قد أدخلت المستشفى قبل نحو 18 شهراً، إثر إصابتها ب "الذئبة الحمراء والأنيميا"، حيث تلقت العناية الطبية اللازمة، واستخدم الأطباء "الكورتيزون" لمحاربة المرض والقضاء عليه، إلا أنها أصيبت بهشاشة العظام كأحد أعراضه الجانبية. وإزاء ذلك، أخذت معاناتها منحى آخر إثر تعرضها لكسرٍ في عظم فخذ رجلها اليمنى، ليتم تركيب صفيحة معدنية لتصحيح مسار واستقامة العظم، وبعد أشهر كسرت الصفيحة، وكسر العظم مرة أخرى، لتجرى لها عملية أخرى لتركيب صفيحة معدنية، ولم تدم طويلاً حتى كسرت الصفيحة الثانية. وتوقف الأطباء المشرفون على حالتها عن مواصلة العلاج، وتم تحويلها إلى مستشفيات الرياضوجدة؛ لضمان الجودة والعمل، غير أن المستشفيات المعنية رفضت حالتها دون سببٍ مقنع. يُشار إلى أن "حليمة" متزوجة وأم لخمسة أبناء يعيشون الآن أفراح خبر أمر الملك بنقل والدتهم إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض.