أعرب عدد من مزارعي بلاد ثقيف الواقعة جنوب محافظة الطائف، عن تذمرهم من عدم صرف مستحقاتهم عن الأضرار التي لحقت بمزارعهم، من جراء الأمطار والبرد، وكبدتهم خسائر كبيرة. وذكر الأهالي في شكوى تلقت "سبق" نسخة منها، أنهم لم يتسلموا حتى الآن تعويضاتهم رغم تكرار المطالب التي كان آخرها عام 1429ه، وعادت للمركز بعدم الصرف بعد مخاطبة محافظة الطائف بهذا الخصوص، حيث كان رد المحافظة أن الرفع جاء متأخراً، مؤكدين أن طلب التعويض رُفع في وقت وقوع الخسائر، ويمتلكون إثباتاتهم وأرقام معاملاتهم الصادرة من مركز إمارة بلاد ثقيف. من جانبه، ذكر رئيس مركز حي ثقيف جمعان الحصين الثقفي أن السيول الناجمة عن الأمطار أتلفت جميع المحاصيل الزراعية، وأتت على الحقول، وتسببت في خسائر مادية كبيرة، مضيفاً أن الجميع يعلم أمر خادم الحرمين الشريفين بصرف جميع مستحقات المتضررين من الأمطار، مستغرباً الأعذار التي جاءت في رد المحافظة على طلب تعويضهم في مزارعهم ومحاصيلهم بأنها جاءت متأخرة! وطالب مزارعو بلاد ثقيف في شكواهم، إمارة محافظة الطائف بإعادة النظر في طلبهم بشأن التعويض، وتسليمهم مستحقاتهم التي مضى عليها وقت طويل دون أن تُصرف بحجج منافية للواقع، بحسب المزارعين.