حرم انهيار حاجز خرساني ضخم على الطريق الرئيس لقرية نعص التابعة لمركز ثلوث المنظر في عسير، سكانها من التنقل والتواصل، منذ 27 رمضان الماضي. وناشد السكان الجهات الرسمية إنقاذهم من هذه المأساة، مشيرين إلى أنهم حاولوا هدم الجزء المتبقي من المبنى الملاصق للطريق الرئيسي على نفقتهم الخاصة، ليتسنى لهم التنقل بيسر وسهولة، إلا أن الدفاع المدني في بارق رفض العملية خوفاً من انهيار الجزء المتبقي من الحاجز الخرساني الأسمنتي. ويقول الشيخ علي بن ذهيب الشهري: إن هذا الحاجز يشكل حجر عثرة في طريق الموظفين والطلاب والطالبات. وتحدث المواطن مبروك معدي عن قصته مع المعدات التي جاء بها على حسابه الخاص، وإيقافه بدعوى الخوف على الأرواح. وقال جابر الشهري، أحد المتضررين: إن السكان يطالبون أمين منطقة عسير بالتدخل الفوري، وإزالة الحاجز الخرساني وفتح الطريق. وتابع الشهري: "الطريق شريان رئيسي للقرية، ولدينا حالات مرضية حرجة تستدعي النقل العاجل للمستشفيات، كذلك مراجعة كبار السن للدوائر الخدمية، مثل الضمان الاجتماعي، والقرية بها الكثير من طلاب وطالبات المدارس في جميع المراحل، وآخرون يدرسون بالكليات الجامعية بمحايل عسير". يشار إلى أن "سبق" حاولت الاتصال برئيس بلدية بارق، وأرسلت له رسالة نصية للاستفسار وأخذ تعليقه، إلا أنها فوجئت بالتجاهل.