ذكرت لجنة حقوق المعلمين والمعلمات أن تصريحات مسؤولي وزارة التربية والتعليم، مؤخراً، بشأن تعديل السلم الوظيفي الحالي، وإحلال سلم جديد حسب الرتب التي ستعلنها الوزارة قريباً، فضلاً عن إطلاق شعار "عام المعلم" على هذا العام، كلها أمور تمثل باعثاً للتفاؤل وحافزاً كبيراً للعطاء، فيما شددت على أن أي تعديل أو استحداث للسلم الجديد لا تُلغى معه المادة (18 أ) في السلم الحالي إنما هو تقدم للخلف! وأوضحت اللجنة في بيانٍ لها نُشر على موقعها الإلكتروني "ملتقى المعلمين والمعلمات"، أن عدم إلغاء هذه المادة من شأنه استمرار المعاناة مع النتائج التي أحدثتها لمن سُكّنوا على درجات السلم الحالي بحسبها، مبينة أنها لا تنطبق على سلم المعلمين والمعلمات مطلقاً. وشددت اللجنة على ضرورة منح المعلمين والمعلمات درجاتهم المستحقة حسب سنوات الخدمة الفعلية في السلم المقترح الجديد. ونقلت اللجنة عن مصادرها أن أسماء الرتب المقترحة ستكون: "معلم مبتدئ - معلم ممارس - معلم خبير"، مشيرة إلى أن المُقترح قيد الدراسة حالياً حتى يخرج بصورته النهائية ويُعتمد بشكل رسمي. وأشارت لجنة حقوق المعلمين والمعلمات في ختام بيانها إلى أن المحك الرئيسي لنجاح الهدف الذي من شأنه قررت الوزارة تغيير السلم، هو نجاح ودعم العملية التعليمية للأمام بخطوات تواكب التطور, مشددة على أن أي تعديل مقبل لا يضمن العدل والمساواة لمن عانوا من المادة (18 أ) في الكادر التعليمي، سيكون مجرد نسخة مكررة من السلم الحالي الذي ما زال يستقطع رواتب دفعات محددة من المعلمين والمعلمات دون وجه حق.