برعاية الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، أمير منطقة مكةالمكرمة، يواصل ملتقى المدينة الشبابية، الذي ينظمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوبجدة تحت شعار "معاً نفرح"، وترعاه صحيفة "سبق" إلكترونياً، فعالياته في مقر المدينة الشبابية بحي الورود بجدة شمال "مخطط النخيل"، حيث تتواصل الفعاليات لمدة 8 ليال، تبدأ يومياً في تمام الساعة التاسعة مساءً وتتواصل لمدة ثلاث ساعات. ويشهد مسرح الملتقى مساء اليوم محاضرة بعنوان "موعدنا الجنة" للدكتور وليد بن عثمان الرشودي، رئيس قسم الدراسات الإسلامية في كلية المعلمين بالرياض، تبدأ في تمام التاسعة مساءً، ويليها فقرة ترفيهية يقدمها المبدعان سهيل وإقبال اللذان لهما شعبية بين الشباب ويتميزان بروحهما المرحة وتفاعلهما المميز مع الجمهور.
كما تشهد قاعات التدريب بالملتقى ورشتين تدريبيتين، أولاهما بعنوان "التعلم المتسارع"، ويقدمها الدكتور صالح سالم الغامدي استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية والمتخصص في الذاكرة القوية، والثانية بعنوان "خدمة المجتمع.. تكليف" يقدمها المهندس حسن محمد الزهراني الأمين العام لجمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة، حيث تبدأ الورش التدريبية بعد المغرب مباشرة، وحتى الساعة 11 مساءً.
وشهد الملتقى في أولى أيامه حضوراً كبيراً، حيث احتضن قسم الرجال أكثر من 1800 زائر، أما القسم النسائي فتجاوز إجمالي الحاضرات 2300 امرأة، وقدم الشيخ الدكتور محمد بن عبدالرحمن العريفي محاضرة بعنوان "فرحة العيد" تناول فيها أهمية إظهار الفرح والبهجة والبشر بالعيد السعيد، واستعرض فيها قِدم الأعياد وحكم الاحتفال بأعياد الجاهلية، كما تناول مشروعية الفرح بالعيد، ومواقف النبي صلى الله عليه وسلم ابتهاجاً بدخول العيد، وذمّ الحزن في يوم العيد، وبيّن مشروعية التعبد بالفرح، كما تحدّث عن أحوال المؤمن بعد شهر رمضان، وأن الاستمرار في العبادات من علامات القبول عند الله، لاسيما قيام الليل وتلاوة القرآن. وحذّر من العودة إلى المعاصي والذنوب بعد رمضان، ونصح بتجنب القطيعة والتدابر والغل، وحثّ على المسارعة إلى الوصل والتسامح، ورغّب في استغلال مواسم الخير المتتابعة وخص صيام الست من شوال.