سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جدل الرؤية يتأزم ويصل للمحاكم: إمام جامع الحريق يهدد بمقاضاة خالد الزعاق قال إنه تطاول على رؤاة المحافظة.. والفلكي يرد: "لم أطعن في أحد ولم أذكر أسماءً
تأزمت قضية رؤية هلال شوال لهذا العام بعد البيانات والتصريحات والجدل الذي تردد الأيام الماضية، حيث هدد الشيخ سعود بن ناصر الكثيري إمام جامع محافظة الحريق ومدير إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد في محافظة الحريق، برفع دعوى قضائية على الفلكي الدكتور خالد الزعاق في أعقاب بيانه الذي نشرته "سبق" أمس، حيث يتهم الشيخ الكثيري، الفلكي الزعاق بالتطاول واللمز والطعن في شهادة المترائين في المحافظة من خلال بيانه، مطالباً اياه بالاعتذار. وقال الشيخ سعود الكثيري في اتصال هاتفي مع "سبق": نحن ليس لنا علاقة برأي الدكتور خالد الزعاق، ولا نتحدث عنه أو عن علمه، بل نقطة الخلاف هي التطاول ومحاولة اللمز والطعن في شهادة ثقات وشهود عدول مشهود لهم بالصلاح والاستقامة في محافظة الحريق بعضهم متوفين، علماً بأنهم كانوا يقومون بالترائي كعبادة طوال السنوات الماضية لإثبات ركن من أركان الإسلام "الصيام"، ولم يكونوا يبحثون عن شهرة أو أموال، حيث لم يكن يصرف لهم أي مقابل. وأضاف الكثيري قائلاً: "كان بإمكان الفلكي خالد الزعاق التعبير عن رأيه بالأدلة والبراهين دون الطعن واللمز في الأشخاص". وأكد الكثيري أنه بصدد رفع دعوى ضد الفلكي الزعاق في حال عدم تقديم اعتذاره للمترائين في محافظة الحريق عما صدر في بيانه من همز ولمز". وكان الشيخ الكثيري قد استنكر في خطبة اليوم الجمعة محاولة الهمز واللمز في المترائين لمحافظة الحريق. من جانبه رد الفلكي الدكتور خالد الزعاق على تصريح إمام جامع الحريق قائلاً: "أنا لم أطعن في أحد ولم أذكر أسماءً، وما تطرقت له عبارة عن تجربة شخصية". ومن جهته أكد عضو قسم الخبراء في محكمة الحريق والعضو المكلف بالتنسيق مع المترائين الشيخ عبدالله بن محمد الكثيري، أن المترائين في محافظة الحريق لم يتمكنوا من رؤية هلال شوال هذا العام، رغم أن الأجواء كانت صافية مساء الاثنين مما يبين مدى سهولة رؤية الهلال كما ان ليلة الثاني من شوال شوهد فيها الهلال في منزلة الثاني مما يؤكد صحة رؤية الهلال مساء الاثنين.. وأكد الكثيري أن المترائين في محافظة الحريق جميعهم ثقات ومشهود لهم بالصلاح والاستقامة، والرائي الشهير في محافظة الحريق كان يتمتع بقوة البصر حتى آخر أيامه رحمه الله. وقال الكثيري إن لجنة الترائي في محافظة الحريق تمكنت قبل سنتين من رؤية الهلال ولم تغيب عن الرؤية كما يدعي البعض، معبراً عن تذمره من محاولة التشكيك في شهادة المترائين في محافظة الحريق". يشار إلى أن نقطة الخلاف بين عدد من أهالي محافظة الحريق والفلكي الزعاق تعود إلى بيانه الأخير, خاصة عندما قال عن تجربته الشخصية مع المترائين: "لدي تجربة شخصية مع الشهود المعتادين، تربو عن 25 سنة، منذ أن كان شاهد الحريق رافعاً راية الشهادة حتى تسلم شهود حوطة سدير الراية منه بعد انكشافه, ففي مطلع القرن الهجري الحالي كانت الشهادة تأتينا من الحريق؛ الأمر الذي جعل مدينة الملك عبدالعزيز تنصب مرصداً لرصد الأهلة هناك".