فوجئت الطالبات وأولياء الأمور وموظفو إحدى الكليات المعروفة في مجال التدريب التطبيقي بمحافظة الأفلاج، بقرار إغلاق فرع البنات وإيقاف الدراسة دون سابق إنذار. وعلى الرغم من أن الكلية تضمّ 140 طالبة مضت على بعضهن سنة كاملة في الدراسة، إلا أن هذا الإغلاق المفاجئ مجهول الأسباب، وجاء دون تقدير للتداعيات السلبية المتوقعة.
وقال المحامي محمد الجذلاني الذي يدافع عن الأهالي والطالبات المتضررين بعد حصوله على وكالات شرعية من أولياء أمور بعض الطالبات: "سنرفع الموضوع إلى الجهات المختصة المسؤولة عن هذه الكلية وعلى رأسها محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني لأنها المعنية بالدرجة الأولى بحماية الطالبات من مثل هذه التصرفات الضارة وغير المسؤولة".
وأضاف: "إذا لم تفلح هذه المحاولة فسنتوجه إلى ديوان المظالم، للمطالبة بإلغاء قرار الإغلاق والمطالبة بالتعويض عن أي أضرار حدثت".
وكان فرع البنات بالكلية في المحافظة، قد افتتح بنهاية عام 2014م، وأحدث بلبلة بين عدد من أهالي المحافظة، وطالبوا بإغلاقها، بدعوى وجود "ممارسات مرفوضة".
وقال مصدر ل"سبق": "قرار الإغلاق صدر نتيجة قلة اعداد الدارسات بالكلية، ولكن اولياء الامور غير مقتنعين بذلك".