أنهى أكثر من 200 ألف طالب وطالبة من المرحلتين المتوسطة والثانوية بقسميها الطبيعي والأدبي ونظام المقررات والنظام الفصلي بتعليم المدينةالمنورة أول أيام اختبارات الفصل الدراسي الأول في أجواء مريحة ومطمئنة بوجه عام. جاء ذلك من خلال استطلاع آراء الطلاب والطالبات والتي أوضحوا بأن اختبارات اليوم الأول بطبيعة الحال لها رهبتها ويعتريهم بسببها بعض التوتر المؤقت، مستدركين بأن هذا الشعور يتلاشى تدريجياً لدى بعض الطلاب مع مرور الوقت، وبالأخص الطلاب المثابرين منهم والطامحين إلى التفوق، باعتبار أن الاختبار يأتي كمنعطف لقياس الأداء والتحصيل طيلة الفصل الدراسي.
وأثنى عدد من الطلاب على الأجواء المريحة داخل قاعات الاختبارات بالرغم من برودة الجو والانخفاض الكبير لدرجة الحرارة التي تشهدها المدينةالمنورة هذه الأيام، مبدين ارتياحهم التام لسير الاختبارات، ومؤكدين أن زمن الاختبار مضى بشكل سريع دون أن يشعروا به كون الأسئلة متعددة والإجابة عليها تحتاج للمزيد من الجهد والتركيز.
وأضاف بعضهم بأن اختبار اليوم الأول انتهى ويجب التفكير في اختبار الغد، كما بين عدد من معلمي مواد اليوم الأول بأن الأسئلة كانت في متناول جميع الطلاب، وكانت متنوعة تضمنت فقرات مقاليه واختيار من متعدد بالإضافة إلى بعض المسائل الحسابية، مؤكدين بأن الانطباع العام كان مطمئناً ولله الحمد.
واطمأن مدير عام التعليم بمنطقة المدينةالمنورة، ناصر بن عبدالله العبد الكريم صباح اليوم الأحد، على سير الامتحانات النهائية للفصل الدراسي الأول لهذا العام 1437 ه، في عدد من مدارس المنطقة، حيث تابع انطلاق سير الاختبارات في أول أيامها، وتفقد قاعات الاختبارات ولجان الكنترول ولجان التصحيح والرصد، كما تفقد مرافق المدارس وتجهيزاتها ومدى تهيئة الأجواء المناسبة للطلاب لأداء اختباراتهم بكل يسر وسهولة.
وتفقد الامتحانات المساعد للشؤون التعليمية، الدكتور خالد الوسيدي، والمساعد للشؤون المدرسية، حسن الحازمي، والمساعد للخدمات المساندة، عبد الرحمن الهزاني، والمساعدة للمدير العام لشؤون تعليم البنات، مريم بنت عقيل الجهني، وعدد من مديري ومديرات المكاتب.
وأوضح مدير عام التعليم بمنطقة المدينةالمنورة، ناصر العبد الكريم أن الإدارة أكملت استعداداتها للاختبارات النهائية من وقت مبكر، حيث راعت فيها الترتيبات التي تهيئ للطلاب الأجواء الملائمة لأداء اختباراتهم في جو من الراحة والسكينة.
وأضاف العبد الكريم بأن الإدارة شرعت ومن وقت مبكر في التنسيق مع إدارة الاختبارات والقبول وإدارة التوجيه والإرشاد وإدارة الصحة المدرسية وكافة الإدارات ذات العلاقة وإدارات المدارس بتهيئة الأجواء المناسبة للطلاب والطالبات حتى يتمكنوا من أداء اختباراتهم بكل يسر وسهولة وسط بيئة تربوية مطمئنة.
وأضاف: يسعى الجميع -ومن خلال متابعة ضوابط وأنظمة الاختبارات- إلى الوصول لتحقيق نتائج ايجابية تنعكس على أداء أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات في اختباراتهم لينالوا من خلالها نتائج متميزة بعون الله تعالى .