طالب مغردون وزير الصحة المهندس خالد الفالح بتقديم استقالته، وأشادوا في الوقت ذاته، بشجاعة الوزير واعترافه بالتقصير والمسؤولية عن حادث حريق مستشفى جازان العام، حيث أقر وزير الصحة بمسؤوليته في حادثة حريق مستشفى جازان. فقد اقترح مدير إدارة التشغيل والتخطيط بمدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الطبية المهندس سعود التمياط : "أنت الأفضل بالإدارة والأشجع في صنع القرار". وقال: "قدم استقالتك، لن تكون نهاية مسيرتك الإدارية، ولكن بداية ثقافة جديدة لمفهوم الإدارة".. بينما جدد ناصر العريج الثقة بالوزير: "كلنا ثقة في الوزير المهمة صعبة، ليأخذ وقته في إصلاح منظومة الصحة المتهالكة 6 أشهر لا تكفي لإصلاح ما أفسده الدهر".
وأضافت الإعلامية منيرة المشخص: "معالي الوزير لن نتجرأ ونوجهكم ولكن الجزاء من جنس العمل، ربط مخارج الطوارئ بسلاسل هذا بحد ذاته كارثة أخلاقية".
وقال أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك سعود الدكتور محمد الهذلول: "أشكر لك "شجاعتك"، وأسأل الله أن يعينك على حمل الأمانة". وأشادت الاختصاصية النفسية أماني العُمُر: "بطل، اعتراف يبشر بسلسلة إعفاءات نأمل أن يتم بعدها مداواة وجع أهالي جازان بمستشفى يليق بهم".
وأوضح الكاتب الصحفي الدكتور عبدالعزيز بن ذياب: "إذا كانت هذه التغريدة من وزير الصحة، فننتظر معاقبة المتسبب ويا ليت المتسبب يقدم استقالته لنؤسس لثقافة الاعتراف بالتقصير" وقد وصف عبدالله الاعتراف بأنه شجاع، بينما طالبه أبو صالح بالاستقالة. واستغربت لمى القصيبي وضع أبواب الطوارئ: "ربط مخارج الطوارئ بسلاسل للأسف في كل مكان ونفسي أعرف السبب حتى في المدارس مدري خايفين مين يهرب".. وقال محمد: "الحمد لله الذي أنطقك مادمت أنت المقصر استقل".
وقال المخرج عامر الحمود: "نعم يا معالي الوزير هذا هو التصريح المسؤول الله يقويك في البحث عن أسباب الحريق ومعالجة الخطأ ومحاسبة المقصرين".
وخاطب طالب الدكتوراه في الإعلام أحمد معيدي: "ولهذا نعيد الطلب نفسه... أنت وزير لا تمثلنا إن لم تحاسب نفسك أولاً فهل تمتلك الشجاعة لتفعلها؟"، وأشاد محمد القصير بشجاعة الوزير: "كفو، أنت تحملت مسؤولية عظيمة ونعلم أنها تركة ثقيلة وليس لك أي ذنب في الوضع الحالي.. كل ما نأمله أن نرى تغييرًا جذريًا في الصحة".
وعلق الوزير الفالح في تغريدات عبر حسابه على "تويتر"، على حريق مستشفى جازان العام الذي نتج منه وفاة 25 شخصًا وإصابة 123 آخرين: "القدر الأكبر من المساءلة حول حريق مستشفى جازان يقع على المسؤول الأول عن قطاع الصحة، ولذا فالمساءلة تقع عليّ شخصيًا قبل أي أحد".
وأضاف: "واجبي يقتضي أن أتحمل مسؤولية تشخيص الخلل وعلاجه، ومحاسبة المقصرين، والحيلولة دون تكرار مثل هذا الحادث الأليم؛ فسلامة المرضى لها الأولوية دائمًا".