طالَبَ أهالي مركز يلملم، بتحسين خدمة الاتصال والإنترنت لقرى ومناطق المركز المجاورة التي يقطنها قرابة 5 آلاف نسمة. وقالوا ل"سبق": إن خدمة الاتصالات تنحصر في مواقع محدودة؛ مما يضطرنا إلى التجمع فيها لكي نتواصل مع أهالينا أو حتى إبلاغ الجهات الحكومية عن حادثة أو أمر طارئ.
وأضافوا أن 80% من مساحة مركز يلملم، بالإضافة إلى القرى والهجر التابعة له، لا تتوفر بها خدمات الاتصال؛ وهو الأمر الذي لا يوازي ما ندفعه من رسوم شهرية.
معتبرين اشتراكهم في تلك الشركات لا فائدة منه -على حد قولهم- سوى أنهم يتكبدون خسائر مادية كل شهر بسبب خدمة تم الاشتراك فيها للضرورة القصوى؛ لكنها لم تتوفر بمنطقتهم.
وتابعوا: إن خدمات الاتصالات بالمركز تكاد تكون معدومة؛ مناشدين المسؤولين في جميع شركات الاتصال بدعم المركز والقرى التابعة له بأبراج جديدة مزودة بخدمة الجيل الرابع؛ خصوصاً أن أعداد السكان ومستخدمي الاتصالات والإنترنت في تزايد مستمر.