حصد أبناء المملكة خمس جوائز في مسابقة إنتل للعلوم في العالم العربيISCArab 2015 التي أقيمت في مدينة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية، خلال الفترة من 6 إلى 8 ربيع الأول 1437ه، حيث حصل موهوبو المملكة على ثلاث جوائز كبرى وجائزتين خاصتين. وشاركت المملكة في إنتل للعلوم في العالم العربي، بثمان مشروعات فردية، قدمها ثمانية من الطلبة "خمسة طلاب وثلاث طالبات"، إلى جانب 11 دولة عربية، قدمت جميعها 32 مشروعاً جماعياً و45 مشروعاً فردياً.
حصل الطالب وليد بن خالد إسماعيل صديق على جائزة المركز الثاني في مجال هندسة المواد والهندسة الحيوية، عن مشروعه "تصنيع القضبان النانوية لأكسيد الزنك بنقاوة عالية جدا وأشكال منتظمة في وقت مثالي"، وحازت الطالبة ياسمين بنت زكي آل سيف المركز الثاني في مجال علوم الطب والعلوم الصحية عن مشروعها "الوقاية من داء الطعم حيال الثوي من خلال التنظيم السفلي للدرجتين الأولى والثانية من معقد التوافق النسيجي الأكبر"، وحصل الطالب خالد عبد العليم الزيد عن مشروعه "تصميم جهاز إرسال بيانات متعددة الأشكال عبر الألياف البصرية بسرعة تزيد عن تيرابت لكل ثانية" على جائزة المركز الثالث في مجال الهندسة الكهربائية والميكانيكية.
وحصل كل من الطالب حسان بن علي الشمري عن مشروعه "تحديد تأثير المثبط C-11 في قدرة الخلايا الجذعية الميسنشيمية للتمايز إلى خلايا دهنية" في مجال علم الأحياء الخلوية والجزيئية، والطالب محمد خالد الطويان عن مشروعه "اكتشاف علاقة الأنواع الفرعية للخلايا التائية الذاكرة في تنظيم الاستجابة للالتهابات في الربو" في مجال الطب الحيوي والعلوم الصحية على جوائز خاصة قدمت من جهات حكومية وشركات خاصة.
وهنأت وزارة التعليم وموهبة الوطن والطلاب والطالبات وأولياء أمورهم ومدارسهم بهذا الإنجاز الذي تحقق، والذي يجسّد ما يوليه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -يحفظه الله- من اهتمام بالموهوبين والمبتكرين والمميزين من أبناء وبنات الوطن، وتحقيق ريادة معرفية سعودية عربياً وإقليمياً ودولياً. كما شاركت المملكة في لجان تحكيم أنتل العلوم - العالم العربي 2015م بعضوين هما: الدكتورة آمنة ريس من جامعة أم القرى، والدكتور حاتم أبو حيمد من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية .
وجاءت مشاركة المملكة في مسابقة إنتل للعلوم في العالم العربي، ممثلة بوزارة التعليم ومؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، اللتين حرصتا على تهيئة الفريق السعودي للحفاظ على مراكزه الأولى في مسابقة إنتل للعلوم في العالم العربي بورش تأهيلية داخل المملكة وخارجها، لتطوير المشروعات المشاركة، وتدريب الطلبة والطالبات على مهارات التواصل والعرض والإلقاء. وقدمت مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" هذا العام ثلاث جوائز خاصة منحت لثلاثة فائزين في مجالات مختلفة.
وتعد مسابقة "إنتل للعلوم" فرصة مناسبة لطلابنا وطالبتنا لتحفيزهم وتشجيعهم على الاهتمام والانضمام إلى مجالات العلوم والرياضيات والعلوم الطبية والابتكارات الهندسية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المسابقة تعد أول مسابقة علمية عربية من نوعها لطلبة المدارس في الفئة العمرية من 14 إلى 18 عاماً، كما تتسم بتنوع المشروعات العلمية المشاركة، في مجالات متعددة، تصل إلى 20 مجالاً علمياً.