نظمت مدينة الملك فهد الطبية، ممثلة في بنك الدم، حملة تبرع ل 300 متبرع من "مجموعة الأخوة الهندية" التي لها مساهمات في الجانب الإنساني في المملكة على مدى السنوات الأخيرة، في مقر بنك الدم بالمدينة الطبية. وثمّنت رئيسة قسم بنك الدم في مدينة الملك فهد الطبية الدكتورة مي المشاري، المساهمة الإنسانية التي قدمتها "مجموعة الأخوة الهندية" في التبرع لبنك الدم وإدراكهم الكامل أهمية المشاركة المجتمعية مع المدينة الطبية فيما يخص التبرع وخدمة المرضى.
وبيّنت "المشاري"، أن مدينة الملك فهد الطبية تقوم من خلال بنك الدم بعديد من حملات التبرع في مقرها، إضافة إلى تنظيم الحملات التوعوية في المراكز التجارية والمؤسسات الحكومية والكليات والجامعات.
وأضافت: "كل عينة للمتبرعين تخضع لثلاث اختبارات للتأكد من سلامتها وصلاحيتها للاستخدام للمرضى، إضافة إلى أن المتبرع منذ دخوله إلى بنك الدم يبدأ التأكد من الهوية الشخصية، وتليها الإجابة عن الأسئلة التي تشمل جميع الأنشطة التي تؤثر في سلامة الدم لدى المتبرع، كما يؤخذ ثلاث عيّنات من الدم، العينة الأولى يتم فحصها وهو الفحص الأساسي والمتعلق بهيموجلوبين الدم، ثم الفحص الثاني المتعلق بفحص الأمراض التي تنتقل عن طريق الدم، والفحص الثالث ويتعلق بالكشف عن الفيروسات في الدم".
وأوضحت رئيسة بنك الدم، أن وحدات الدم تخضع لعدد من الفحوص الطبية الدقيقة وبأفضل وأجود المعايير العالمية للتأكد من سلامتها وخلوها من الأمراض الفيروسية المعدية تبعاً لمتطلبات المنظمة الأمريكية لبنوك الدم، مشيرة إلى استخدام بنك الدم في المدينة الطبية نظاماً معلوماتياً عالي الجودة في مجال طب نقل الدم لضمان سلامته للمرضى، حيث لا يمكن صرف أي وحدة قبل اكتمال جميع الفحوص والتأكد من سلامتها وخلوها من الأمراض الفيروسية والمعدية، مؤكدة أنه في حال وجود أي نتيجة إيجابية لأي وحدة يقوم النظام بإتلافها تلقائها ويستحيل صرفها.