طالب والد شاب تعرض قبل تسعة أشهر لحادث دهس أدخله في غيبوبة تامة، بالإسراع في إنهاء إجراءات التعويض، خاصة وأن المركبة التي دهسته مؤمن عليها، إلا أن ما يؤخر ذلك دوران المعاملة بين المحكمة وشركة التأمين. ويرقد الشاب نشوان حسن (في العقد الثاني من العمر) في مستشفى الدرب، فاقداً للوعي ولا يستطيع الحركة، لشلل أطرافه.
وبين والده أن الجهاز الطبي المشرف على حالة ابنه أفادهم بأن حالته تستدعي نقله إلى مستشفى متخصص في أمراض الدماغ والأعصاب، كونه تلقى ضربة قوية جداً في الدماغ. وسرد العم حسن والد نشوان ل"سبق" تفاصيل ما جرى لابنه قائلاً: طلبت من ابني التوجه إلى محل تموينات لجلب مستلزمات منزلية.. ولاحقاً وردنا اتصال من شرطة الدرب، يطلب مني التوجه إلى مستشفى الدرب، الذي وجدت فيه ابني مضرجاً بالدماء، جراء تعرضه لحادث دهس. وأضاف: منذ ذلك الوقت وحتى اليوم، وهو يلازم سرير المرض، ويشكو من غيبوبة وعدم وعي وإدراك لما يدور حوله، ولا يتحرك منه سوى إصبعه. وتابع أن الجهاز الطبي المشرف على حالة نشوان أكد عدم إمكانية عمل أي شيء له، وأنه بحاجة لنقله إلى مستشفى متخصص في أمراض الدماغ والأعصاب، كونه تلقى ضربة قوية جداً في الدماغ.
وناشد والد نشوان أهل الخير الوقوف معه في محنته ومساعدته في المرحلة العلاجية المقبلة، وبتعجيل إنهاء إجراءات التعويض، وقال إنه في أمس الحاجة له لعلاج ابنه.
من جانبه، أكد مدير مستشفى الدرب علي أبوشقارة أن المريض نشوان حسن "يمني الجنسية" تعرض لحادث مروري قبل 9 أشهر، وحُول إلى مستشفى الملك فهد في جازان، وأجريت له هناك العديد من العمليات؛ بسبب مشكلات نزيف في المخ إلى أن استقرت حالته، ليعود إلى مستشفى الدرب وهو في غيبوبة تامة، مشيراً إلى تسليم التقارير الخاصة بحالته -التي تؤكد إصابته بشلل تام- إلى والده. وتابع أنه يتحسن بشكل بطيء، ويفترض أن تخرج الحالة من المستشفى لأنها لا تحتاج إلا للعناية التمريضية فقط، لكن والده لم يستطع إخراجه لظروف اقتصادية سيئة يمر بها.