رحب مجلس الوزراء القطري بنتائج الدورة السادسة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي عقدت في الرياض، بتاريخ 27 - 28 من صفر 1437ه، الموافق 9 - 10 من ديسمبر 2015، بمشاركة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. جاء ذلك خلال ترؤس رئيس مجلس الوزراء الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني ، الاجتماع العادي الذي عقده المجلس أمس، بمقره في الديوان الأميري.
وأشاد المجلس بحكمة وجهود خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، التي كان لها أثر كبير فيما أسفرت عنه هذه القمة من نتائج إيجابية وعلى مستوى تحديات ومتطلبات المرحلة، كما رحَّب المجلس بتشكيل تحالف عسكري إسلامي لمحاربة الإرهاب، بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وأكد المجلس أن إعلان الرياض - الصادر عن تلك القمة - وما تضمنه بيانها الختامي من قرارات لدعم العمل الخليجي المشترك في مختلف المجالات، وما اشتمل عليه من مواقف تجاه القضايا الإقليمية والدولية، يعزز مسيرة مجلس التعاون ويفتح أمامها آفاقا جديدة لمزيد من التعاون والتضامن والتكامل، تحقيقا لتطلعات شعوب دول المجلس وتأكيدا للحرص المشترك على أمن واستقرار وازدهار المنطقة.
واعتبر المجلس أن هذا التحالف - الذي يضم 34 دولة إسلامية، بينها دولة قطر - يمثل خطوة مهمة وإيجابية في محاربة الإرهاب بكل أشكاله وصوره، وأيا كان مصدره ومبرراته.