قال مسؤولون بمحافظة الطائف، إن قرار تشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب بقيادة المملكة العربية السعودية، يؤكد مكانة، وقوة المملكة العربية السعودية، وهمها الدائم لمحاربة المنظمات الإرهابية بكافة أنواعها، سواء داعش أو غيرها. وأوضح رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالطائف، الدكتور سامي بن عبد الله العبيدي أن تشكيل التحالف الإسلامي نابع من التوجيه الرباني الكريم: "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان"، ويأتي من تعاليم الشريعة الإسلامية السمحة وأحكامها التي تحرّم الإرهاب بجميع صوره وأشكاله لكونه جريمة نكراء وظلم تأباه جميع الأديان السماوية والفطرة الإنسانية، مشيرًا بأن هذا التحالف يعزز صدق تحرك حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله-، وولي عهده, وولي ولي عهده، لمحاربة كافة أشكال الإرهاب، وتصدي المملكة لكافة القضايا الإسلامية, والذي يؤكد ويعزز قوتها ومكانتها في الخارطتين الإسلامية والعالمية.
الأمين العام لغرفة الطائف دسمان الفقيه قال: إن تشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب بقيادة المملكة العربية السعودية قرار استراتيجي مهم، حيث أن غرفة العمليات ستدار من العاصمة الرياض، مشيرًا بأن ضم 35 دولة للتحالف الإسلامي عمل جبار، يعزز المكانة والقوة الإسلامية التي تقودها المملكة، إضافة لإعلان عشر دول تأييدها الرسمي لذلك التحالف.
وأضاف الفقيه: الإرهاب وجرائمه الوحشية لا يمكن تبريرها بأي حال من الأحوال، ومن ثم فينبغي محاربتها بكافة الوسائل، والتعاضد في القضاء عليها لأن ذلك من التعاون على البر والتقوى .
وأوضح أن التحالف العسكري الإسلامي دليل النية الصادقة على مكافحة المنظمات الإرهابية، مشيرًا إلى أن ذلك الإرهاب ستتم محاربته، كما أعلن سمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وزير الدفاع أمنيًا، وفكريًا، وإعلاميًا، وهذا يؤكد الرؤية الثاقبة، وبعيدة المدى، لحكومة خادم الحرمين الشريفين.
وأوضح عضو مجلس إدارة غرفة الطائف خالد السواط، أن المملكة العربية السعودية بقيادة حكومة الملك سلمان تسير إلى عصر جديد من خلال قراراتها في كافة المجالات، ولعل آخرها تشكيل التحالف العسكري الإسلامي، والذي سيساهم بإذن الله في مكافحة الإرهاب، انطلاقا من شريعتنا الإسلامية، ومكافحة كل المنظمات الإرهابية بكافة أشكاله، مشيرًا إلى أن ذلك القرار يوجب علينا جميعاً أن نتحالف ضد الإرهاب في العمل والمنزل والشارع، موضحاً أن إدارة ذلك التحالف من خلال غرفة العمليات من الرياض يؤكد من جديد قوة ومكانة المملكة في العالم الإسلامي، والعالم أجمع .
واعتبر مدير إدارة الإعلام التربوي بتعليم الطائف عبد الله الزهراني، أن تشكيل التحالف الإسلامي خطوة مباركة، في عالم المتغيرات المتسارعة، وقطعاً لذراع كل حاقد وحاسد، فبارك الله في قيادتنا الممثلة في ملك الحزم والعزم سلمان بن عبد العزيز -يحفظه الله -، والذي تبنى هذا الموقف الفريد والذي زادنا فخراً وعزاً في أن تكون المملكة العربية السعودية دوماً صاحبة المبادرات على مستوى العالم أجمع.