اشتكى عدد من المواطنين والمتسوقين في الرياضوالطائف من أجهزة الصرف الآلي المنتشرة في الأسواق والشوارع، وتعذر الصرف منها، في حين لا يتوافر في الكثير منها سوى فئة 500 ريال من النقود، في ظل مطالبات بصيانتها وتأمين النقود فيها خلال العشر الأواخر من رمضان؛ لمساعدة الأسر في الصرف وشراء مستلزمات عيد الفطر. وأكد عدد من المتسوقين في أسواق الطائف تجرعهم معاناة تقليص عدد أجهزة الصرف الآلي التي كانت متوافرة في بعض الأسواق. وقال المتسوقون: "الغريب في الأمر هو أن بعض أجهزة الصرف الآلي لا يتوافر فيها سوى فئة 500 ريال من النقود، وذلك يكشف عدم الاهتمام بالأجهزة ومتابعتها وتأمين النقود فيها". وما زاد الأمر سوءاً والطين بلة، هو استقلال كل بنك ببطاقاته في مسألة الصرف، حيث لا يمكن إتمام عملية الصرف من صراف لبنكٍ ببطاقة تتبع لبنك آخر، متسائلين عن سر ظهور هذا الأمر في مثل هذا الوقت الحرج، الذي ضيق كثيراً من فرصة الاستفادة العامة من وجود الصرافات المختلفة في كثير من الأسواق والمولات التجارية لعملاء البنوك من المواطنين والمقيمين. وطالب المواطنون مؤسسة النقد والبنوك المحلية بالاهتمام بأجهزة الصرف الآلي وصيانتها وتأمين النقود فيها خلال العشر الأواخر من رمضان؛ لمساعدة الأسر في سرعة الصرف وشراء مستلزمات العيد.