أبدى مواطنون في محافظة الليث ومراكزها، تذمرهم من تعطل معظم صرافات الأجهزة الآلية، رغم قلتها وخلوها من العملات الورقية في معظم الأوقات، موضحين أن الازدحام على الصرافات الآلية دفع كثيرين من أهالي المحافظة للبحث عن صرافات آلية بعيدة عن محافظتهم للحصول على النقود. وطالب إبراهيم المزيني، المعنيين بالأمر في البنوك السعودية، بإيجاد حلول في ظل الطلب المتزايد على النقود، لشراء احتياجات ومستلزمات الأسر في العيد، مشيراً إلى أن كثيرا من أجهزة الصرف لا تتم تغذيتها من قبل إدارات البنوك، إضافة إلى أن كثيرا منها قديم ومتهالك. أما عطية العمري، فشدد على ضرورة زيادة عدد أجهزة الصرف الآلية، وقال إن قلتها تؤرقهم وتزيد من معاناتهم، خصوصاً في أوقات صرف الرواتب. وأشار عبدالله السيد، إلى ضرورة وجود فرع للشركة المسؤولة عن صيانة وتغذية الصرافات في المحافظة والمراكز التابعة لها، للتعامل مع الأعطال في حينها. وأوضح عبدالله البركاتي، أن قرية غميقة في المحافظة لا توجد بها صرافات آلية، مما ضاعف من معاناة سكانها عند الذهاب إلى المحافظات المجاورة لهم، لسحب النقود من هناك. وأضاف أن المواطنين والمقيمين يرغبون من البنوك السعودية إيجاد صالات تداول للأسهم، وزيادة عدد أجهزة الصرف الآلي في مواقع التجمع التجاري، إضافة إلى افتتاح فروع لها في المحافظة. وأرجع مصدر في أحد البنوك، سبب الأعطال، سواء في ماكينات الصرف الآلي أو نقص النقود بها إلى كميات السحب اليومية الكبيرة من المواطنين، خصوصاً هذه الأيام التي يكثر فيها الإقبال على أجهزة الصرف الآلي لشراء مستلزمات العيد والانفاق على مخططات السفر والسياحة، موضحاً أن البنوك السعودية ستدرس مطالب المواطنين بضرورة زيادة عدد أجهزة الصرف الآلي.