أكّد وزير النقل؛ المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل، أن المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد المؤسِّس عبدالعزيز آل سعود -طيّب الله ثراه- أخذت على عاتقها الدائم الاهتمام والعناية بقطاع النقل باعتباره البنية الأساسية اللازمة لتطوير عجلة التنمية الاقتصادية فأحدثت شبكة ضخمة من الطرق السريعة والمزدوجة والمفردة نتيجة الدعم غير المحدود لهذا القطاع من الدولة وتعتمد المملكة على قطاع النقل في عناصره كافة ومكوناته وطريقة تشغيله، منهجية تقوم على أساس أقصى درجات التكامل. وأوضح المقبل، خلال مؤتمر الاتحاد الدولي الرابع للطرق الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط، الذي يُعقد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، أن انعقاد هذا المؤتمر الإقليمي يأتي بعد النجاح الذي حققه المؤتمر العالمي للطرق في الرياض 2013.
وتابع: يعد قطاع النقل العمود الفقري للتنمية وهو مصدر حسّاس للكيان الاقتصادي والاجتماعي ووسيلة فاعلة لتقليص المسافات بين المنتج والمستهلك، ومع زيادة أعداد السكان وزيادة الخطوط الاقتصادية العالمية ظهرت الحاجة إلى التركيز على الاستثمارات في قطاع النقل.
وختم حديثه قائلاً: من خلال المؤتمرات تتولد معلومات أولية اقتصادية واجتماعية وتبادل للخبرات العلمية.
وبيّن وكيل وزارة النقل؛ المهندس هذلول بن حسين الهذلول، أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي في وقتٍ يشكّل فيه قطاع الطرق والنقل أهمية بالغة اقتصادية واجتماعية وتواكبه تحديات كثيرة من ارتفاع للتكاليف وتأخير في التنفيذ وتحقيق للتوازن.
وأضاف، تناقش الجلسات موضوعات مختلفة تطرح من خلال 13 جلسة و44 ورقة تُعقد في ثلاث قاعات بالتزامن مع بعضها وتتناول مجالات البحث: النقل والتطوير وإدارة السلامة على الطرق.
يُقام على هامش المؤتمر، الذي ترعاه "سبق" إلكترونياً، معرضٌ مصاحبٌ للشركات في المملكة، ويتناول المؤتمر ثلاثة مسارات رئيسة تشمل سبل تحقيق الأمن والسلامة على الطريق من إعداد تصاميم تلبي متطلبات السلامة، وكذلك مسألة النقل في المناطق القبلية، وتوفير البنية التحتية، والخدمات الخاصّة.