أثارت طريقة اختيار اللجان العاملة في الانتخابات البلدية بمنطقة تبوك من منسوبي التعليم؛ حفيظة عدد كبير من المعلمين، بعد أن جاءت عملية الاختيار- بحسب وصفهم-: "بطريقة سرية وغير معلنة وغامضة وغير مفهومة، في حين نفى "تعليم تبوك" علاقته بالانتخابات البلدية أو باللجان التابعة لها، وأكد المتحدث الإعلامي لتعليم المنطقة، "علي القرني"، ل"سبق"؛ أنه ليس مخولاً بالحديث عنها. جاء ذلك على خلفية اتهام عدد من المعلمين في محافظة تيماء مكتب التعليم بالمحاباة وعدم إتاحة الفرصة لمعلمين جدد للمشاركة في هذه اللجان، وقصر الأسماء على فئة دون فئة أخرى، مشيرين إلى أن مثل هذه المناسبات يتم حجبها عنهم، ولا تصل تعاميمها للمدارس لأخذ رأيهم في المشاركة من عدمها.
وقالوا: إن الاختيار يتم عبر المكالمات الهاتفية التي تغلب عليها العلاقات والمصالح الشخصية، وخاصة أن هناك أسماء كثيرة تكررت، وشاركت في الدورتين السابقتين!.
ووجه المعلمون استفساراتهم لإدارة التعليم عن آلية الاختيار والمعايير التي جعلت عدداً من المشرفين التربويين وقيادات المدارس تتكرر أسماؤهم، وعليه تم تهميش المعلم الذي يؤدي دوراً لا يقل عن دورهم، ويحمل نفس المؤهل الذي يحملونه، مطالبين الجهات الرقابية بالتحقيق في كيفية اختيار هذه اللجان التي بموجبها حُرم عدد كبير منهم من المشاركة.