قالت الفائزة بالمجلس البلدي بالرياض علياء مكيمن الرويلي ل"سبق": أشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- الذي يحرص دائمًا على تقرير مبدأ المساواة بين أفراد المجتمع السعودي، ويعطي للمرأة حقها من خلال مشاركتها في صنع القرار، والمشاركة في دفع عجلة التنمية بالسعودية. وأضافت: الانتخابات البلدية هي واحدة من أبرز القرارات التي كانت المرأة حاضرة فيها ومشارِكة، وفخورة بفوزي، وأشكر كل من ساهم في نجاحي. وعن هدفها من المشاركة بيّنت الرويلي: هدفي من الترشح للمجلس البلدي هو تطوير البلد بشكل عام.
وحاولت لمس احتياجات النساء بشكل خاص تحقيقاً لرغبة حكومتنا الرشيدة في دفع عجلة الحضارة والرقي بالإنسان السعودي.
وأحاول جاهداً - بإذن الله - حسبما تملي عليّ الأولويات والصلاحيات أن أحقق الوعود التي أطلقتها بعد فوزي مؤمنة بالنتيجة منذ بداية ترشيحي، وراضية بما كتبه الله، رغم أني سجلت متأخرة، ورقمي 43. ولله الحمد، قدرة الله - عز وجل – كبيرة، وقد نجحت بفضله تعالى ثم بفضل كل من صوَّت لي. وبإذن الله أقدم الكثير بالمجالس البلدية في خدمة الوطن والمواطن.
وقالت الفائزة هدى الجريسي ل"سبق": تجربة الانتخابات تعلمنا منها أشياء كثيرة، كخوض الانتخابات التي كانت بمنزلة باب لنساهم به في خدمة الوطن عبر وضع برامج هادفة.
وأضافت: بعد الفوز - ولله الحمد - كل مرشح من الزملاء والزميلات وضعوا برامج مختلفة؛ وبالتالي نحتاج إلى أن ننسق مع بعض لتحقيق تلك البرامج، وخصوصاً من فاز، والتنسيق مع من سيتم تعيينهم. ونحاول بأكبر قدر ممكن تحقيق هذه البرامج، ويتم تنفذيها على أرض الواقع؛ لنستطيع أن نتحدث بعد أربع سنوات بأنه تم تحقيق وتنفيذ جزء كبير من هذه البرامج.
وأضافت: من أهداف برامجي الاهتمام بالمرافق الخاصة، وبذوي الاحتياجات الخاصة، وأن يكون هناك سهولة للتنقل لهم من مكان لآخر، وفي جميع المرافق الحكومية وغير حكومية، إضافة إلى التركيز على تدوير النفايات؛ إذ نمتلك كمًّا هائلاً منها، ونحاول أن نقلل منها عن طريق الوعي، وفي الوقت نفسه استخدامها بطريقة تفيد في التنمية عن طريق المصانع.