أكد عدد من المراقبين السياسيين أن بيان القمة الخليجية في دورتها ال 36 جاء معبراً عن تطلعات شعوب دول الخليج والمنطقة، وأكد على المواقف الثابتة فيما يتعلق بالعزم على مواصلة الحرب ضد "الإرهاب". وقال الكاتب مهند سالم من لبنان: "العالم العربي والغربي يعانيان من اضطرابات وحروب، وقد أكدت دول الخليج بقيادة المملكة عزمها على مواصلة حربها على الإرهاب".
وقال المحرر التنفيذي لصحيفة "مادهيامم الخليج" الهندية محمد إبراهيم: "بيان قمة الخليج اليوم جاء معبّراً عن واقع وتطلعات قادة دول الخليج في تأمين حياة كريمة لأبناء المنطقة وإحلال الأمن في مختلف أرجاء الوطن العربي".
وأضاف: "القضية اليمنية كانت حاضرة وكذلك الفلسطينية والسورية، وتم التأكيد على ضرورة وحدة هذه البلدان".
وقال الكاتب الكويتي سلطان محمد: "قرارات قمة الخليج اليوم جاءت لتكون بداية مرحلة عمل جديدة في ظل ظروف تشهدها المنطقة على مختلف الجوانب الاقتصادية والأمنية".
وأضاف: "البيان أكد المواقف الثابتة في نبذ الإرهاب والتطرف، بكافة أشكاله وصوره، مهما كانت دوافعه ومبرراته، كما أدان المجلس الخليجي استمرار احتلال إسرائيل للأراضي العربية، والإجراءات الإسرائيلية لتغيير هوية ومعالم القدس الشريف، واستمرار الاستيطان والاعتقال التعسفي والعقاب الجماعي للشعب".
وأردف: "البيان أعرب عن رفضه التام لاستمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول المجلس والمنطقة، بالإضافة إلى دعوته المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته بدعم اللاجئين من سوريا مع ضرورة تنمية الاقتصاد ودعمه وتأمين مستوى معيشي راقٍ لأبناء المجلس".
وتابع: "تلك النقاط التي طرحت لخصت واقع المنطقة التي تهم المواطن العربي والخليجي".