قالت تركيا الأربعاء: إن ما تقوم به روسيا في شمال اللاذقية في سوريا، يدل على سعيها لتنفيذ تطهير عِرقي يستهدف السنة والتركمان في تلك المنطقة، الذين ليست لهم علاقة طيبة مع النظام، وأنها بذلك تدعم تنظيم "داعش". وحسب موقع "فرانس 24"؛ فقد اتهم رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو -الأربعاء- روسيا بالسعي إلى تطهير عرقي في شمال اللاذقية؛ لإجبار السكان التركمان والسنة على الرحيل؛ "لحماية مصالحها العسكرية في المنطقة".
وقال رئيس الوزراء التركي لعدد من وسائل الإعلام الأجنبية في إسطنبول: "تحاول روسيا تنفيذ عملية تطهير عرقي بشمال اللاذقية؛ لطرد السكان التركمان والسنة الذين ليست لهم علاقة طيبة مع النظام".
والتركمان مجموعة عرقية من الأتراك، وغضبت أنقرة بشدة بسبب ما تقول إنه استهداف روسي لهم في سوريا.
وقال داود أوغلو: إن القصف الروسي في محيط "أعزاز" التي تقع أيضاً في شمال غرب سوريا؛ هدفه قطع خطوط الإمداد عن جماعات معارضة سورية تقاتل الأسد (حليف موسكو)؛ وبالتالي يعود هذا بالنفع على تنظيم "الدولة الإسلامية".
كما اتهم أوغلو روسيا "بتقوية" تنظيم "داعش" من خلال ضرباتها في سوريا؛ حيث تُقَوّي التنظيم من خلال استهداف قوات المعارضة المعتدلة.