عُثر على الفتاة التي اختفت عن ذويها والذين كانوا يقضون نُزهتهم، البارحة الأولى، في أحد مُتنزهات محافظة الطائف، داخل المسجد الحرام في مكة المكرّمة وتحديداً عند باب الملك فهد. وفيما كشف عن معاناة الفتاة (14 سنة) التي اختفت في فترة زمنية قُدرت ب 24 ساعة، مع الصرع. نفت مصادر "سبق" أن تكون الفتاة على علاقات عاطفية بأحد الشبان، وأنه قد غيّبها عن ذويها. وكان مركز شُرطة الشفا في الطائف، وبقيادة مُديره المُقدم أحمد الزهراني، قد تولى عملية البحث عن الفتاة منذُ اختفائها من متنزه الحدبان، وحتى العثور عليها، فيما قُدرت مُدة الاختفاء ب 24 ساعة. وتعرّف على الفتاة التي كانت تجلس داخل المسجد الحرام بمكة المكرّمة وتحديداً عند باب الملك فهد، أحد أشقائها والذي كان بصًحبة الفريق الأمني، وذلك من خلال لبسها الذي كانت ترتديه لحظة تواجدها معهم في المتنزه الذي اختفت منه. وكشفت مصادر أمنية ل "سبق" أن الوصول إلى موقع تواجد الفتاة جاء بعد اتصال هاتفي ورد من رقم جوال مجهول، إلى إحدى قريباتها، وإخبارها بأنها في المسجد الحرام في مكة، ولا تعرف أين تذهب. وانتقل فريق الأمني إلى المسجد الحرام بمكة، حيث قام بتمشيط الموقع لحين العثور على الفتاة، فجر اليوم، وهي بصحة جيدة، ولا تشكو من أي اعتداء. وذكرت الفتاة في إفادتها الأولية أنها كانت تتجوّل بالقرب من المُتنزه الذي كانت تجلس فيه مع أسرتها البارحة الأولى، وعندما ابتعدت عنهم قليلاً، تعرّضت لحالة إغماء، نتيجة الصرع الذي تعانيه وسقطت. وأضافت: أفقت من الإغماءة وإذا بي بأحد مستشفيات مكة، ولا أعرف مَن نقلني إليه، كوني لا أعرف أحداً، مشيرة إلى أنها توجهت لاحقاً إلى المسجد الحرام، وظلت في داخله، لحين العثور عليها. وستتولى شُرطة الطائف التحقيق مع الفتاة، والتعرُّف على تفاصيل اختفائها، ومعرفة كيفية انتقالها وهي في حالة إغماء من الطائف إلى مكة المكرّمة، بحسب أقوالها. وكانت الفتاة ضمن عائلة زائرة قادمة من الرياض للاصطياف وقضاء شهر رمضان المُبارك في الطائف، حيث خرجوا للتنزه في مُتنزه الحدبان بمنطقة الشفا السياحية. وكانت الفتاة قد تجولت وتنزهت حول الموقع دون أن تعود، ما دفع الأسرة بكاملها للبحث عنها، وعندما عجزوا عن العثور عليها أبلغوا الأمن عن فقدانها. يُذكر أن "سبق" انفردت بنشر تفاصيل القضية، وتابعت مجرياتها لحين العثور على الفتاة.