بمشاركة أكثر من 7000 طالب وعضو هيئة تدريس وموظف، نفذت عمادة السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود، صباح اليوم الاثنين، بالتعاون مع وكالة الجامعة للمشاريع، والإدارة العامة للسلامة والأمن الجامعي، والدفاع المدني في منطقة الرياض والعيادة الطبية بالسنة التحضيرية، وبمشاركة أكثر من 7000 طالب وعضو هيئة تدريس وموظف، فرضية الإخلاء التجريبي تحسباً لحال نشوب حريق . وتم تنفيذ الخطة بحضور عميد السنة التحضيرية الدكتور نامي بن مفرج الجهني، ومساعد وكيل الجامعة للتشغيل الدكتور عبدالرحمن العمار ومدير الإدارة العامة للسلامة والأمن الجامعي خالد الوتيد، وبمشاركة وكلاء العمادة ومسؤوليها كما شارك في تنفيذ الخطة إسعاف مستشفى الملك خالد الجامعي والدفاع المدني.
واستهدفت الخطة إخلاء جميع طلاب ومنسوبي العمادة إلى نقاط التجمع في الخارج، دون وقوع إصابات أو حالات تدافع بين الطلاب والمنسوبين، ونقل مصابين افتراضيين من داخل العمادة إلى منطقة الإسناد خارج مباني العمادة .
الجدير ذكره أنه تم إخلاء ما يقارب (7000) طالب وموظف من مبنيي العمادة في رقم قياسي جديد هو ثلاث دقائق وأربع وخمسون ثانية في حين أن متوسط زمن خروج عضو هيئة التدريس وطلابه من القاعة الدراسية إلى مناطق التجمع خارج المبنى دقيقة وخمسون ثانية .
و شارك في عملية الإخلاء فريق السنة التحضيرية المكون من لجنة الإخلاء، لجنة الإطفاء، لجنة الإنقاذ، لجنة الاستقبال، وبمساندة من الفريق الطبي التابع لعيادة الجامعة و وحدة الأمن والسلامة بعمادة السنة التحضيرية وإسعاف مستشفى الملك خالد الجامعي والدفاع المدني، وقد بدأ الإعداد للفرضية قبل أكثر من شهرين، حيث تم تنفيذ عدد من ورش عمل للتعريف بالمهام والمسؤوليات، وقد تم توزيع الطلاب والمنسوبين على خمس نقاط تجمع واستخدمت جميع المخارج، مما سهل عملية الإخلاء، وأوصت العمادة طلابها ومنسوبيها بالالتزام التام بتعليمات خطة الإخلاء والهدوء للحفاظ على سلامتهم.
ويأتي تنفيذ هذه الخطة في إطار سعي جامعة الملك سعود للحفاظ على سلامة الأفراد والممتلكات داخل منشآتها والتأكد من جاهزيتها للحالات الطارئة والخطرة.