نفذت جامعة الملك فيصل، أمس، خطة إخلاء من حريق افتراضي، شارك فيها 221 من منسوبيها، لتدريب طلبتها وأعضاء هيئة التدريس فيها، على مواجهة الأزمات والحالات الطارئة، سواءً بالاستعداد لها، أو توقعها، أو التعامل معها، لضمان توفير الحماية الشاملة للأفراد والمنشآت. ونظم الفرضية قسم مهارات تطوير الذات في عمادة السنة التحضيرية، بإشراف مدربي الصحة واللياقة البدنية، وبالتعاون مع قسمي تطوير الذات، وإدارة الأمن والسلامة، ومجمع العيادات الطبية. وقال عميد السنة التحضيرية الدكتور عادل الحزاب: «أقيم التدريب في مبنى رقم «36» التابع للعمادة، وتضمن إطلاق أجراس الإنذار وفصل التيار الكهربائي، وإخراج الطلاب من أماكن تواجدهم، داخل القاعات الصفية بانتظام، وتنظيم عملية خروجهم من أقرب مخرج طوارئ، إلى منطقة التجمع البشري الآمنة، وذلك من خلال مجموعة الإخلاء». وتولت مجموعة الإيواء تنظيم اصطفاف الطلاب داخل التجمع البشري، وتوجيه الحالات المشتبه في إصابتها، إلى سيارات الإسعاف، والعمل على تهدئة وإزالة القلق والخوف عن جميع المتواجدين، الذين بلغ عددهم 183 طالباً و38 عضو هيئة تدريس وإدارياً. فيما قامت مجموعة الإطفاء والسلامة، بإطفاء الحريق، باستخدام وسائل السلامة والإطفاء. وأكد الحزاب، أنه تم تنفيذ الخطة «بنجاح». إلى ذلك، شارك مجمع العيادات الطبية، بالتعاون مع مديرية الشؤون الصحية في الأحساء، في إطلاق المرحلة الثانية من الحملة الوطنية للتحصين ضد أمراض الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف، التي تستمر لمدة خمسة أسابيع. وتم توزيع الفرق الطبية على الكليات ميدانياً، بناءً على جدول زمني، وعمل إحصاءات بأعداد الطلاب والطالبات، لحصرهم وتطعيمهم، وتحقيق الاستفادة القصوى من تغطية جميع المستهدفين، وتوعية الأسر بأهمية التطعيم، وجلب أطفالهم من الفئة المستهدفة، إلى مجمع العيادات الطبية خلال فترة الدوام الرسمي. وكانت الجامعة أتمت استعداداتها للمشاركة في هذه المرحلة، من خلال تجهيز اللوازم الطبية، والمشاركة مع الفرق الطبية، وتسهيل وسيلة التنقل الميدانية من وزارة الصحة في الحملة.