تنظم جمعية الأطفال المعوقين فعاليات علمية وثقافية وتوعوية ورياضية وترفيهية بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة الذي يصادف غداً (الخميس) 3 ديسمبر، وعلى مدى عدة أسابيع تحتضن مراكزها المنتشرة في مناطق المملكة تلك الأنشطة والبرامج بمشاركة رموز العمل الخيري وشخصيات بارزة في مجالات مختلفة. ورفع الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس إدارة الجمعية أسمى آيات التقدير والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ لما يحظى به المعاقون في المملكة العربية السعودية من دعم ورعاية، ولما توليه الدولة من دعم ومساندة لقضية الإعاقة بوجه عام، ولخدمات وبرامج وأنشطة الجمعية على وجه الخصوص.
وقال: "إن واقع قضية الإعاقة في المملكة يشهد بحدوث نقلة نوعية حضارية على صعيد الوقاية والتوعية والتشريعات والخدمات والحقوق وبرامج الرعاية لفئة ذوي الإعاقة؛ الأمر الذي يتجسد من خلال ما نلمسه يومياً من مشروعات جديدة؛ سواء على صعيد الحكومة أو مؤسسات العمل الخيري، إلى جانب صدور العديد من الأنظمة والإجراءات التي أسهمت في تسهيل حياة المعاقين واستثمار قدراتهم".
وأضاف أن الجمعية حريصة على الاحتفال بهذا اليوم العالمي في إطار رسالتها كواحدة من المؤسسات الرائدة في مجال التصدي لقضية الإعاقة.
وتابع: يستهدف الاحتفال -في المقام الأول- ترسيخ حقوق المعاق في المجتمع، وتعزيز النجاحات التي تَحَقّقت في هذا الصدد؛ سواء من خلال الجمعية أو شركائها في كل القطاعات.
وقال أمين عام الجمعية عوض بن عبدالله الغامدي: "تحرص الجمعية سنوياً على المشاركة في الاحتفال باليوم العالمي للمعاق؛ بهدف إثارة النقاش المجتمعي حول قضية الإعاقة، وحث جميع مؤسسات الدولة الأهلية والحكومية على التعاون في مواجهة القضية وأسبابها؛ مؤكداً أن قضية الإعاقة في حاجة إلى جهد متواصل؛ نظراً لتزايد احتياجات المعاقين علاجياً وتعليمياً وتأهيلياً.
هذا وتنظم مراكز الجمعية احتفالات متنوعة بمناسبة اليوم العالمي للمعاقين تتضمن العديد من البرامج؛ منها التوعوية حول قضية الإعاقة، والتعريفية التي تسلط الضوء على الخدمات التي تقدّمها الجمعية ومراكزها لمنسوبيها من الأطفال المعاقين، والندوات التثقيفية عن الدمج وحقوق المعاق، وكذلك أنشطة ترفيهية بمشاركة طلاب المدارس ونجوم المجتمع البارزين في عدة مجالات.