حققت فارسة المملكة القابضة السعودية، مها الجفري أن تحقِّق أول إنجاز يُسَجَّل باسمها على مدى مشاركتها مع إسطبلات القابضة, تحقيق إنجاز جديد على مستوى فريق السيدات لهذا العام، بعد تحقيقها للمركز الثاني, على كأس "بطولة الشيخة فاطمة بنت منصور بن زايد آل نهيان للقدرة والتحمل للسيدات"، والتي اختُتِمت صباح اليوم الجمعة, والذي نظَّمه نادي أبو ظبي للفروسية، بالتعاون والتنسيق مع اتحاد الإمارات للفروسية. وجاءت مها الجفري في المركز الثاني، بزمن قدْره 3.18.18 ساعة، خلف الإسبانية صاحبة المركز الأول، أوما أوراني، بزمن قدْره 3.15.27 ساعة, وفي المركز الثالث الفارسة المغربية مها خالد، وسط منافسة قوية من الفارسات المشاركات في البطولة، بمشاركة 70 فارسة، لمسافة 90 كلم . وقد حصلت الجفري على سيارة؛ لتحقيقها المركز الثاني, وبهذا الإنجاز الجديد تحقِّق إسطبلات المملكة البطولة 41 لها، على المستوى المحلي والدولي، وسط دعم من قِبَل الأمير الوليد بن طلال، الداعم الأول للفريق, وقد عبَّرت الفارسة مها الجفري عن سعادتها البالغة بتحقيقها أول بطولة مع فريق المملكة, مؤكِّدةً بأن "المركز الثاني هو نتيجة جيدة بالنسبة لي، بتوجيه من مدرب الفريق نجيب البرجس، الذي قام بتوجيهي طوال البطولة"، كاشفة بأنها "تمشي بخُطى ثابتة نحو منصَّات التتويج، وهي البطولة الأولى، ولن تكن الأخيرة بالنسبة لي، واستفدت كثيراً من المشاركات الماضية، التي شاركتها مع الفريق، مع الفارسة لطيفة الشيخ، والحمد لله، استطعت أن أحصد أول ثمار السنوات التي قضيتها مع الفريق". مُقدِّمة هذا الإنجاز إلى صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال؛ على دعمه المتواصل للفريق، ودعمه لاستمرار مشاركة المرأة السعودية على مستوى الفروسية؛ إيماناً منه بالإمكانات التي تمتلكها المرأة السعودية. وقد أوضح المدرِّب الوطني نجيب البرجس بأن "فريق المملكة ما زال يواصل حصاده للخطة الإستراتيجية التي وُضعت للفريق، وقُدِّمت لسمو الأمير الوليد بن طلال، والحمد لله، هذا ما تحقَّق، وهذا ما كنا نصبو إليه من انطلاقة الفريق؛ لتغيير خارطة الطريق على المستوى المحلي والدولي، حتى أصبحت إسطبلات المملكة رقماً صعباً في جميع المشاركات، والجميع يحسب لها ألف حساب، وهذا لم يأتِ من فراغ أبداً، بل بعمل متواصل من الجميع" .