علمت "سبق" من مصادرها أن بلدية محافظة ينبع، بدأت بالتنسيق مع المكاتب الهندسية لتنفيذ إجراءات تأصيل التراث المعماري والعمراني للمدينة، ضمن سلسلة إجراءاتها الفنية التي تخص أعمال اعتماد المخطط وإصدار رخص البناء بالشوارع الرئيسة، والمشروعات المميزة، وفي ضوء رعاية أمير منطقة المدينةالمنورة، وبمشاركة هيئة السياحة والتراث الوطني. وبين خطاب -حصلت "سبق" على نسخة منه- أن هذا الإجراء يأتي كمرحلة أولى، ليتم من خلالها العمل على إذكاء الواجهات المعمارية للمباني بعناصر التراث المعماري لمدينة ينبع التاريخية، من رواشين، ومشربيات، وتشطيب بالحجر المنقبي، وعناصر معمارية امتازت بها العمارة المحلية الأصيلة، واعتماد التشكيلات الهندسية التراثية المستوحاة من المباني التاريخية بينبع.
وكشفت المصادر أن البلدية عقدت عدة ورش عمل تشاورية مع المكاتب الهندسية المشاركة في هذا التوجه، ومراجعات العناصر المعمارية المشكلة للعمارة المحلية، مع التأكيد بأن يتم دراسة كل مبنى بواجهة مميزة ذات مدلولات تأصيل التراث العمراني بينبع، مع الأخذ بالتقنيات الحديثة ومواد البناء المتاحة.