ينظم مركز بيت الخبرة للبحوث والدراسات الاجتماعية الأهلي، بشراكة متكاملة مع جامعة الملك فيصل، ملتقى الإعلام الأسري الأول، برعاية الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء، وهي إحدى مبادرات مؤسسة سليمان بن عبد العزيز الراجحي الخيرية، وذلك يوم الأربعاء 20 صفر 1437ه، الموافق 2 ديسمبر 2015م، في قاعة الاحتفالات الكبرى برحاب جامعة الملك فيصل، وبرعاية إلكترونية من "سبق". وأوضح المشرف العام على المركز الجامعي للاتصال والإعلام رئيس اللجنة الإعلامية للملتقى، الدكتور عبد العزيز بن سعود الحليبي، أن الدعوة للملتقى عامة للجنسين، ولجميع النخب العلمية والإعلامية والمتخصصين والمثقفين والمهتمين بالشأن الأسري وطلبة الجامعات، مشيراً إلى أن هذا الملتقى يعد الأول من نوعه على مستوى المملكة العربية السعودية الذي يختص بالمجال الأسري.
وأضاف بأن أهمية تنظيم هذا الملتقى تكمن في أن وسائل الإعلام المتعددة تصنف من أقوى المؤثرات التي تشكل الشخصية في إطار العلاقات الأسرية والمجتمعية. وأفاد بأن الملتقى ينطلق بتسجيل حضور جلساته من الساعة 8:30 صباحاً، ويمتد بجلساته الخمس حتى التاسعة والنصف مساء؛ ليختتم بالتوصيات. موضحاً أن الجلسات ستزخر ب30 ورقة عمل علمية ومهنية، يقدمها أكاديميون ومختصون ومهنيون في مجال الإعلام الأسري عبر خمسة محاور، هي: أطر نظرية مفاهيمية وقانونية، الواقع والمستقبل، منظور تحليلي لأثر الإعلام الأسري، دراسات ميدانية وأخيراً تجارب إعلام أسري.
وبيّن "الحليبي" أن الجلسات الخمس سيقودها نخبة من القيادات التربوية؛ إذ يقود الجلسة الأولى الدكتور نجيب بن عبد الرحمن الزامل الإعلامي المعروف عضو مجلس الشورى، والجلسة الثانية صالح بن حسن العفالق رئيس مجلس غرفة الأحساء عضو مجلس الشورى، والجلسة الثالثة الدكتور سعدون بن سعد السعدون عضو مجلس الشورى، والجلسة الرابعة الدكتور ظافر بن عبدالله الشهري عميد كلية الآداب رئيس نادي الأحساء الأدبي، والجلسة الخامسة الدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم المديرس المدير العام لتعليم المنطقة الشرقية.
وأشاد الدكتور مهنا بن عبدالله الدلامي، المشرف على إدارة تطوير الشراكة المجتمعية بجامعة الملك فيصل، بالشراكة القائمة بين الجامعة ومركز خبرة، مؤكداً أن ما تتمخض عنه هذه الشراكة من إنجازات وحضور فاعل في المجتمع، من خلال الفعاليات الهادفة، والملتقيات العلمية المتخصصة، تجسد عمق النجاح الذي ينعكس على علاقة المؤسستين ودورهما في إثراء المجتمع، وتعزيز مفاهيم التنمية الاجتماعية، والأسرية بشكل خاص، إدراكاً منهما بأن الأمان الأسري يمثل نواة الأمن الوطني الذي ننعم به بفضل الله تعالى، ثم بما يبذله ولاة أمرنا - حفظهم الله تعالى - من جهود مباركة. معرباً عن شكره وتقديره لتوجيهات معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز بن جمال الدين الساعاتي، ومتابعة ودعم سعادة وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عبد الرحمن بن سلطان العنقري، لتفعيل هذه الشراكات المباركة.
وأعرب المشرف العام على مركز بيت الخبرة للبحوث والدراسات الاجتماعية، الدكتور خالد بن سعود الحليبي، عن شكره وتقديره لمحافظ الأحساء –حفظه لله- على تفضله بالرعاية الكريمة للملتقى، ولجامعة الملك فيصل، ممثلة في معالي مديرها الدكتور عبد العزيز بن جمال الدين الساعاتي، وسعادة وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عبد الرحمن بن سلطان العنقري، والدكتور ظافر بن عبد الله الشهري عميد كلية الآداب، وسعادة الدكتور مهنا بن عبد الله الدلامي المشرف على إدارة تطوير الشراكة المجتمعية، على ما قدمته الجامعة من خلال قطاعاتها العلمية والمهنية من كوادر مختصة، وإمكانات لدعم تنظيم هذا الملتقى المهم، الذي يقف بخبرائه ومحاوره وأهدافه مع الأسرة التي تواجه في ظل الطفرة الإعلامية المعاصرة تحديات عدة، تستهدف قيمها، ومعتقداتها، وأخلاقها، وعلاقاتها، حتى بات من الضروري مواكبة هذا التطور المتسارع في وسائل الإعلام المتنوعة بتفهم دورها، واستثمارها في ضوء استخداماتها المتعددة من جهة، وما تمتلكه من جاذبية وقدرة تأثيرية فائقة، وإدمان جمهورها من كل الأعمار على مطالعة موادها الإعلامية التقليدية والحديثة. كما توجه بالشكر لأصحاب السعادة رؤساء الجلسات والمتحدثين الذين لبوا دعوة المشاركة في الملتقى، والإسهام في وضع لبنات قوية، يتأسس من خلالها صرح شامخ للإعلام الأسري في وطننا العزيز، وتحت راية قيادتنا الرشيدة - أعزها الله تعالى -.