كشفت عائلة المعتقل السعودي في أمريكا خالد الدوسري، أن المحامي السابق لابنهم تسبب في عودتهم إلى المملكة دون مقابلته والاطمئنان على صحته، نظراً لاحتفاظه بملف القضية، الأمر الذي أثر نفسياً على والدته والعائلة. وأوضح محامي المعتقل "سعود بن متعب بن قويد", ل "سبق" قائلاً: إن ملف القضية لا يزال بمكتب المحامي خالد الثبيتي في الرياض, ولم يقم بتسليمه لاستكمال ما يجب عمله من إجراءات تتطلب ذلك.
وأكد "بن قويد" أنه أثناء زيارتهم الأخيرة لأمريكا كمحام رسمي لخالد الدوسري بتفويض من عائلة خالد تم سحب بعض الأوراق التي تتعلق بالقضية عن طريق مواقع المحامين الخاصة ممن يملكون الصلاحية بالدخول وتسجيل مثل هذه القضايا، وهو ما يكفله النظام الأمريكي بأحقيتنا في مثل هذا التصرف.
وأشار "بن قويد" إلى أن المحامي السابق خالد الثبيتي هو من قام باختيار المحامين السابقين والمترافعين عن خالد أمام المحاكم من بداية سجنه حتى صدور الحكم المؤبد؛ متسائلا في الوقت ذاته عن مصير الملف الرئيسي لقضية السجن خالد الدوسري؟ ومن المسؤول عن إخفائه وعدم تسليمه للسفارة؟
ولفت محامي السجين السعودي بالولاياتالمتحدة أن خالد الدوسري أجرى أول اتصال هاتفي من مقر سجنه يوم أمس بالسفارة السعودية هناك منذ فترة طويلة.
يذكر أن محامي السجين بن قويد والعائلة أثناء زيارتهم الأخيرة قاموا بتفويض مكتب محاماة جديد يمثل مجموعة محامين مختصين مهمته جمع الأوراق وترتيب ملف السجين بالتنسيق مع السفارة السعودية للدفاع عن خالد بعد الحكم المؤبد في الولاياتالمتحدة, فيما عادت العائلة والمحامي دون زيارة بحجة رفض السلطات الأمريكية بناءً على طلب خالد وتدخلت السفارة في حينه ولم تحدد زيارتهم حتى هذا اليوم.
يُشار إلى أن المعتقل السعودي خالد الدوسري يقضي عقوبة المؤبد بالسجن في الولاياتالمتحدةالأمريكية، بسبب تهم وجهت إليه، منها محاولة تفجير منزل الرئيس السابق بوش، وتفجير ملاه وسدود أمريكية.