رعى الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ "الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس"؛ حفل تكريم منسوبي إدارة المشاريع بالرئاسة، بحضور الشيخ "الدكتور محمد بن ناصر الخزيم"، والمستشار رئيس هيئة المستشارين "الشيخ محمد بن حمد العساف"، والشيخ "الدكتور يوسف الوابل" المستشار الإداري نائب رئيس هيئة المستشارين. وبدأ الحفل التكريمي بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم شاهد "السديس" والحضور عرضاً مرئياً لأنشطة الإدارة، بعدها ألقى كلمته، مقدماً الشكر لإدارة المشاريع، معبراً بأنها من أهم إدارات الرئاسة بما قد تم عرضه من إنجازات مباركة التي تقدمها هذه الإدارة المميزة، وقدم باسمه وباسم العاملين بالرئاسة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز– حفظه الله–؛ أسمى آيات الشكر والتقدير لما تلقاه الرئاسة والحرمان الشريفان من الاهتمام والعناية الفائقة من لدنه– حفظه الله–، ومن سمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد، وسمو أمير منطقة مكةالمكرمة ومستشار خادم الحرمين الشريفين.
وأشار "السديس" إلى أن هذه الرعاية الفائقة أهلَّت الرئاسة لأن ترفع رأسها بهامات أبنائها وهي ترى في هذا اليوم تلك الإنجازات التي يفتخر بها، ونحن نعترف ونقر إقراراً كبيراً بأن لدى إدارة المشاريع ما لديها من الكفاءات والطاقات الشابة من أبناء المملكة العربية السعودية الذين تسلحوا بالعلم، ولاسيما بالعلوم الهندسية بمختلف أقسامها وتخصصاتها، وهاهم اليوم أبناء هذه البلاد المباركة يسخّرون ما وهبهم الله- عز وجل– من أفكار واقتراحات مباركة في تنفيذ هذه المشاريع التي تقدمها حكومة المملكة العربية السعودية للحرمين الشريفين ولضيوف الرحمن وللحجاج والمعتمرين والزائرين؛ لكي يؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة وأمان واطمئنان.
وأضاف أنهُ منذ عهد الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن– رحمه الله-، والدولة- رعاها الله- تولي الحرمين الشريفين كل أوجه العناية، وفي هذا العهد الزاهي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – يشهد الحرمان الشريفان نقلة نوعية وقفزة حضارية في مجالات الإعمار الحسي، وما العمارة التي افتتحها مقامه الكريم في شهر رمضان المبارك، إلا نموذج مشرف تقدمه المملكة العربية السعودية للحرمين الشريفين، فجزى الله الملك سلمان خير الجزاء، وجزى الله سلفه الملك عبدالله – رحمه الله – خير الجزاء على هذه الجهود المباركة التي تقدم للحرمين الشريفين.
وفي ختام كلمته كرر الرئيس العام شكره وتقديره للرئاسة، وفي مقدمتهم نائب الرئيس لشؤون المسجد الحرام الشيخ "الدكتور محمد بن ناصر الخزيم"، وجميع العاملين، والشيوخ، والمستشارين، وللزملاء منسوبي إدارة المشاريع في مقدمتهم "المهندس سلطان القرشي"، ووكيل الإدارة "المهندس محمد الوقداني"، وجميع العاملين بهذه الإدارة.
بعد ذلك، كرم الرئيس العام الجهات المتعاونة مع الرئاسة في خدمة قاصدي الحرمين الشريفين، وموظفي الإدارة، وسلمهم دروعاً وشهادات، ثم التقطت الصور التذكارية.