علمت "سبق" أن الشؤون الصحية بمنطقة تبوك حققت في قضية نقل دم متبرع أثبتت أحد الأجهزة المخبرية أنه مصاب بالتهاب الكبد الوبائي C لمريضة من جنسية عربية رغم أن وحدة الدم التي تبرع بها ضمن الوحدات اللازم إتلافها. وقال مصدر ل"سبق": تعود تفاصيل القضية حين حضرت المقيمة وهي من جنسية عربية بتاريخ 9 10 1436ه لمستشفى الولادة والأطفال واحتاجت لأكياس دم وتم نقل دم لها من أكياس الدم المدرجة في قائمة اللازم إتلافها يومياً وفقاً لسجل حصلت عليه " سبق".
وأشار المصدر إلى أن الدم يعود لمتبرع وهو مقيم آسيوي يحمل شهادة أكاديمية عليا ويعمل في تبوك حيث تبين من خلال أحد الأجهزة المخبرية أنه مصاب بالتهاب الكبد الوبائي " c " وتم إدراج وحدة الدم التي تبرع بها للإتلاف إلا أنه وبالخطأ تم نقله للمقيمة.
وأضاف: "بعد نشوب خلافات بين موظفين في مختبر مستشفى النساء والولادة وذلك بعد شهرين من عملية نقل الدم تم إشعار صحة تبوك بذلك التي بادرت بتشكيل لجنة مكونة من إدارة المختبرات، والخدمات العلاجية والمتابعة".
وتابع: "وحرصاً على سلامة المقيمة تم استدعاء المتبرع فور علمهم وعُمل له فحوصات جديدة تم إرسالها لمختبر الدم المركزي بالمدنية المنورة والذي يعد المختبر المرجعي لمختبرات تبوك وأثبتت التحاليل أنه غير مصاب بالتهاب الكبد الوبائي " c" ما يعني أنه ليس هناك خطورة على المقيمة".
وأكد المصدر أن أي وحدة دم تفحص من جهازين وفي قضية المقيمة الدم المنقول لها أثبتت أحد الأجهزة أن المتبرع مصاب في التهاب الكبد الوبائي "c" والجهاز الآخر أثبت أنه غير مصاب واحترازياً تم إدراجه ضمن الدم اللازم إتلافه وفي حال نقل هذه الوحدة يعد مخالفة صريحة.
وعلمت "سبق" أن اللجنة أنهت تحقيقاتها اليوم وتعتزم صحة المنطقة إصدار إعفاءات لعدد من رؤساء أقسام في مستشفى الولادة والأطفال من مناصبهم وحسومات من الرواتب على خلفية القضية باعتبار أن إخفاء عملية النقل يعتبر مؤشراً خطيراً.