أكد مدير عام النقل والطرق بمنطقة عسير المهندس على آل مسفر، أن إدارة الطرق تنفذ حالياً نفق حسوة بتكلفة تزيد على 90 مليون ريال، مبيناً أن هذا النفق يقدم دعماً كبيراً لسكان قرى رجال ألمع القريبين من عقبة الصليل، حيث يحل مشكلات المنطقة المرورية ويوفر جهد وعناء السفر على 80% من مستخدمي هذا الطريق. وأشار آل مسفر إلى أن بلدية محافظة رجال ألمع هي التي نفذت المشروع، إذ ينبغي عليها مواصلة عملها في حل المشكلات المترتبة على وجود انهيارات صخرية. وأضاف آل مسفر أن الطريق يحتاج إلى جهود البلدية، مبيناً أن إدارة الطرق تطالب بإدراج هذا المشروع ضمن مشاريعها المستقبلية؛ للحد من مشكلات ومعاناة أهالي القرى القريبة منه. ورأى المواطنون المقيمون في القرى القريبة من عقبة الصليل، أن العقبة تشكل خطورة بالغة على أرواحهم؛ بسبب كثرة الأحجار والانهيارات الصخرية التي أصبحت تشكل خطراً على أرواح العابرين لهذا الطريق، مؤكدين أن معالم خط الأسفلت تكاد تندثر من جراء الانهيارات الصخرية. واشتكى سكان العقبة من عدم وجود مستشفيات لعلاج مرضاهم، إضافة إلى عدم وجود كليات جامعية لبناتهم وأبنائهم، وغياب أي أمل لتنفيذ مشروع للمياه، مطالبين بتنفيذ مشاريع نقل حديثة تخدمهم، وتحدث نقلة تنموية وسياحية، تتناسب مع الكثافة السكانية، وجمال الطبيعة، مشددين على أنهم يعلقون عليهما آمالاً عريضة في خدمتهم، مع طرق وعرة ومتهالكة، لا تتسع إلا لمرور سيارة واحدة، تفتقر للحواجز، والمصدات، والأرصفة، وتصريف مياه الأمطار، والإنارة، واللوحات الإرشادية. ونوه السكان إلى أن المنطقة شهدت وما زالت حوادث مرورية كثيرة، حصدت أرواح العديد من أبناء الجبال والزوار والسياح. يذكر أن "سبق" حاولت الاتصال برئيس بلدية رجال ألمع، إلا أنه لم يجب على اتصالاتها.