أنهى الشاب "عبد الله عبد اللطيف الثنيان"، معاناة والدته مع الغسيل الكلوي، بعد أن تبرع لها بإحدى كليتيه، وأُجريت العملية التي تكللت بالنجاح بمستشفى الملك فيصل التخصصي، ومركز الأبحاث بالرياض. وأصيبت الأم بفشل كلوي منذ نحو عامين، وكتب الله لها الفرج على يد ابنها "عبد الله"، الذي تطابقت جميع التحاليل التي قام بها المختصون بالمستشفى معه.
وقال "عبد الله": "هذا أقل ما أقدمه لوالدتي، وليس لي فضل فيه، وأرجو ألا يحرمني الله الأجر"، وعبرت والدته عن سعادتها التي لا توصف، معبرة عن فرحتها بسلامة ابنها ونجاح العملية، وإحساسها بانتهاء معاناتها مع الألم والغسيل الكلوي".
وقالت الأم: "عانيت المرض لسنوات وتخلصت منه في لحظة، أسأل الله أن يوفق ابني ويعوّضه خيرًا".
وعبر "الثنيان" عن شكره الجزيل لكل من وقف معه من أقاربه وأصدقائه، وللقائمين على مستشفى الملك فيصل التخصصي، الذين قدموا لهم كل سبل الراحة التي يحتاجها أي مريض.
وأعرب "الثنيان" عن شكره وتقديره لمدير جامعة المجمعة، "الدكتور خالد بن سعد المقرن"، على تكريمه وتهنئته بنجاح العملية، سائلاً المولى سبحانه تعالى القبول والإخلاص.