أنهى الشاب "تركي علي الشهري" معاناة والده مع الغسيل الكلوي، بعد أن تبرع له بإحدى كليتيه، وأُجريت العملية التي تكللت بالنجاح بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض. وكان الأب قد أُصيب بالفشل الكلوي منذ نحو العامين، وكتب الله له الفرج على يد ابنه "تركي"، والذي تطابقت جميع التحاليل التي قام بها المختصون بالمستشفى معه.
وقال "تركي": "هذا أقل ما أقدمه لوالدي، وليس لي فضل فيه، وأرجو ألا يحرمني الله الأجر"، فيما كانت سعادة الوالد مضاعفة فرحًا بسلامة ابنه ونجاح العملية، وإحساسه بانتهاء معاناته مع الألم والغسيل الكلوي.
وقدم الوالد وابنه شكرهما الجزيل للقائمين على مستشفى الملك فيصل التخصصي، والذين قدموا لهم كل سبل الراحة التي يحتاج إليها أي مريض، واصفين المستشفى بأنها "مفخرة"، كما شكرا الفريق الطبي الذي أجرى العملية بقيادة كبير الاستشاريين الدكتور الألماني بروكمان، والدكتور رازا، والدكتور هشام، والدكتور شاهد، والدكتورة أميرة، وبقية الفريق الطبي، كما شكرا المنسق بقسم زراعة الكلى الدكتور عبدالعزيز العتيبي، ومدير العلاقات العامة والإعلام بالمستشفى فهد الشاعر، وعبدالله المقري.