أطلق مشروع "بيوت أمهاتنا"، لإحياء وتأصيل القط العسيري، عبر جدارية بمبنى الأممالمتحدة في مدينة نيويوركالأمريكية، بطول 18 مترًا، وصاحب إطلاق المشروع، لقاء وورشة عمل للتعريف بهذا الفن. وقال المشرف على المشروع، علي مغاوي، إن الجدارية حظيت بتفاعل واسع، مشيرًا إلى أنها قد تتسبب في بحوث وأوراق عمل جادة حول القط، متمنيًا في الوقت ذاته تدخل أمانة منطقة عسير لوقف "قط" العمالة المشوه في سوق الثلاثاء.
وأضاف: أسئلة مثيرة جدًا أحدثها عرض جدارية القط في "UN" تعزز أو تحفز المهتمين والمعنيين بالتراث الفني في هيئة السياحة، ووزارة الثقافة، حيث إن المتابعين والمهتمين بفلسفة هذه الفنون التلقائية، أشاروا إلى معلومات مدهشة وغاية في الثراء.
والمشروع من فكرة الفنان الدكتور أحمد ماطر، وزوجته الفنانة أروى، وستيفن الكسندر المهتم بالفنون العربية، وتحت إشراف وإعداد، الأديب علي مغاوي، المهتم بثقافة التراث، وتنفيذ الكثير من الفنانات من نساء عسير.
واختيرت التصاميم من جداريات المنازل القديمة بشراكة عدد من فناني القط، مثل الفنان إبراهيم الألمعي والمولع بالتراث، أحمد نيازي، والتي تم رسمها بالألوان التي تستخرج من أشجار الثعب، والعصفر، والبرسيم، والصخور الملونة، والنيل، والفحم، وكان الصمغ الطبيعي، يوظف لإضفاء لمعة، وجميع تفاصيل القط لها مدلولات من بيئة عسير.