ينفذ مجموعة من المهتمين بالفن العسيري مشروعاً لجدارية «القَط» في مبنى الأممالمتحدة بطول 18 متراً بعنوان «بيت أمهاتنا». ويشارك في تنفيذ المشروع الذي يُعد من فكرة الفنان الدكتور أحمد ماطر وزوجته الفنانة أروى، وستيفن ألكسندر المهتم بالفنون العربية، أكثر من 12 فنانة ومهتمة من نساء عسير، تحت إشراف وإعداد الأديب علي مغاوي المهتم بثقافة التراث. واختيرت التصاميم من جداريات المنازل القديمة بالشراكة مع الفنان إبراهيم فايع الألمعي وأحمد نيازي، وذلك حرصاً على الرابط بين ألوان الخامات القديمة المستخرجة من أشجار الثعب والعصفر والبرسيم ومن المشقة والصخور الملونة والنيل والفحم، وكان الصمغ الطبيعي يوظف لتلميعها وبين الألوان الحديثة.