تواصل القوات المسلحة السعودية مهامهما في تأمين الحد الجنوبي، ومنع محاولات التسلل، ويقول أحد الجنود: "كيف لا نشعر بالفخر ونحن ندافع عن قبلة المليار مسلم؟". وقال الملازم أول عبدالله الغامدي وهو أحد المرابطين على الحد الجنوبي: "مقاتلونا أصحاب إيمان عميق بعقيدتهم ووطنهم، وقد أصبح وضع الأعداء في شدة السوء بعدما قتلنا الكثيرين من المليشيا المتمردة وباتت جثثهم تملأ الأودية والجبال وأسرنا الكثيرين منهم وجردناهم من أسلحتهم".
وأضاف: "نهاية هذه الفئة المتمردة ستكون من خلال فوهات بنادقنا وضربات طائرتنا".
وقال الرقيب محمد القحطاني: "عندما أدافع عن وطني أشعر بالشرف والفخر، وعلى شعبنا أن يطمئن فنحن نملك أحدث الأسلحة وقبل ذلك نملك سلاح الإيمان".
وأضاف: "رصاصنا سيخترق جماجم الأعداء قبل أن يدخلوا شبراً واحداً داخل حدودنا".
وقال أحد المرابطين: " نحن كقناصين زودنا بأحدث القناصات التي نستطيع من خلالها إصابة الأهداف على بعد 1600 متر وأكثر بحسب الرؤية والتضاريس".
وأضاف: "الحوثيون يعيشون في فزع ويترددون قبل محاولة اختراق حدودنا لأن طلقاتنا ستطالهم في الجبين".
ولاحظت "سبق" قوة التنسيق بين القطاعات المرابطة على الحد الجنوبي والتواصل المباشر والدقيق مع الطائرات وتبادل الإحداثيات لرصد أي تحرك مشبوه.