شهدت منطقة المدينةالمنورة ومحافظاتها وبعض قراها، مساء أمس وفجر اليوم، حالات احتجاز لمركبات وأسر داخل منازلهم وتماسات كهربائية باشر بعضها طيران الأمن؛ إثر الأمطار الغزيرة التي اجتاحت المنطقة؛ حيث تتوالى تحذيرات الدفاع المدني. وقال المتحدث الرسمي للدفاع المدني بمنطقة المدينةالمنورة العقيد خالد مبارك الجهني، إن مراكز التحكم والتوجيه تلقت بتلك الإدارات عدة بلاغات منها احتجازات لعدد من الأسر داخل منازلهم، جراء هطول الأمطار في بعض الأحياء وتزايد كمية المياه وتكوّن المستنقعات المائية وعدة بلاغات لاحتجاز مركبات وتماسات كهربائية؛ حيث تمت مباشرتها وإنهاء تلك البلاغات بالتنسيق مع الجهات المعنية بتدابير الدفاع المدني بدون أي إصابات ولله الحمد.
وأضاف "الجهني": "ما زالت الأمطار تهطل في أجزاء من تلك المحافظات وجريان لبعض الأودية بالمنطقة، وما زالت فرقنا تتعامل مع بعض البلاغات بمشاركة طيران الأمن الذي يباشر الآن بلاغين أحدهما في المدينةالمنورة، وتحديداً بقرية الجفر والآخر في ينبع وادي البقاع، وتم نشر دوريات السلامة علي الأودية والمواقع الخطرة، ولجان الدفاع المدني الفرعية منعقدة في المحافظات في ظل تكامل الإمكانيات اللازمة في مناطق الإسناد الآلي حسب الموقف لتنفيذ خطة السيول والأمطار؛ حيث سيتم الحصر بإحصائيات كاملة بعد انتهاء الحالة".
وقال: "مديرية الدفاع المدني بمنطقة المدينةالمنورة تهيب بالإخوة المواطنين والمقيمين توخي الحذر ومتابعة وسائل الإعلام والتقيد بتوجيهات وإرشادات الدفاع المدني من خلال الابتعاد عن مسارات الأودية، وعدم عبورها والبقاء في بطونها، وتوخي الحذر من المجسمات الجمالية العالية واللوحات الإعلانية المرتفعة والتعرض إلي التيارات الكهربائية والبرك والمستنقعات المائية الناجمة عن هطول الأمطار، ومتابعة الأبناء في تحركاتهم ومراقبتهم خلال الحالة المطرية أو بعدها؛ ذلك حفاظاً على سلامتهم وحماية الأرواح والممتلكات من أي مخاطر محتملة نتيجة الأمطار".
وأوضح أن إدارة التعليم بمنطقة المدينةالمنورة وجامعتي طيبة والإسلامية تفضلت مشكورة بتعليق الدراسة لهذا اليوم الثلاثاء؛ للمحافظة على سلامة أبنائنا الطلاب، ويبقى دور أولياء الأمور في هذا الجانب مهماً جداً في توجيه أبنائهم وتحمل مسؤولية المحافظة على سلامتهم، وخروجهم وتعطل عرباتهم في الطرق الرئيسة من وإلي المدينةالمنورة ونتيجة ارتفاع منسوب المياه في بعض الأحياء، لذا نهيب بالجميع من أولياء الأمور تحمل مسؤلياتهم و متابعة أبنائهم؛ حفاظاً على سلامتهم".