من المقرر أن يعلن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل أسماء الفائزين بجائزة مكة للتميز في دورتها السابعة، خلال مؤتمر صحفي يعقد بمكتبه بجدة الأربعاء المقبل. وثمّن مستشار أمير المنطقة المشرف العام على وكالة الإمارة للتنمية وأمين عام جائزة مكة للتميز الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، الرعاية الكريمة من لدن الأمير خالد الفيصل الذي يحرص على رعاية الجائزة وإحاطتها باهتمام.
وقال: "الجائزة تكتسب أهمية لأن مخرجاتها ونتائجها تحفز قطاعات المنطقة، ولها دور في خلق جو من التنافس الشريف للوصول لخدمات متميزة تسهم في تحقيق استراتيجية المنطقة المرتكزة على بناء الإنسان وتنمية المكان".
وأضاف: "لقد سجلت الدورة الحالية تجاوباً من الجهات الراغبة في الترشح للجائزة، خصوصاً من الجهات الحكومية التي تعمل في خدمة ضيوف الرحمن ولا تظهر نتائج أعمالها إلا بانتهاء موسم الحج، والمؤتمر سيحدد أسماء الفائزين بالجائزة بفروعها الثمانية".
وأردف: "الجائزة ترمي لتحقيق أهداف وكالة الإمارة للتنمية، المبنية على رؤية أمير المنطقة المتمثلة في تكريم الجهد المميز والفكر المبدع في جميع المجالات الفكرية والعلمية في منطقة مكةالمكرمة، عبر إذكاء روح المنافسة للتميز والارتقاء بمستوى الأداء والجودة".
وتابع: "الجائزة تعمل على تشجيع العمل المميز والجهد البارز ذي الصفة الفردية أو الجماعية، وتأصيل المبادئ الإسلامية في أدب المهن وإتقان العمل، وإظهار الإبداع الحضاري لإنسان منطقة مكةالمكرمة، وتشجع توظيف التقنيات الحديثة في التطوير، والارتقاء بمستوى الأداء والجودة، وتنمية وتطوير الموارد البشرية في المنطقة".
وقال "الفالح": "الجائزة تنقسم إلى ثمانية فروع وهي: خدمات الحج والعمرة الإداري، الاقتصادي، الثقافي، الاجتماعي، العمراني، البيئي، العلمي والتقني، والترشيح للحصول على الجائزة في فروعها المعتمدة في الوقت الحالي تعتمد على عدة معايير تتمثل في تحقيق رؤية ورسالة وأهداف الجائزة حسب اللائحة التنفيذية لها، وتحقق التميز في جميع الأعمال التي تقدم للمنافسة بتوفر عنصري الأصالة والابتكار".
وأضاف: "اختبار الأعمال للترشح للجائزة بمختلف تخصصاتها سواء كانت ذات صفة فردية أو جماعية أو على مستوى المؤسسات للتقويم، يعتمد على استيفاء المعايير الخاصة في الترشيح، عبر ثلاث قنوات رئيسة هي طريق مجلس منطقة مكةالمكرمة، الجهات المشاركة في مجلس المنطقة، وأخيراً من خلال المؤسسات العلمية والخدمية ومراكز الأبحاث بالمنطقة".
وأردف: "تنظم الجائزة بشكل سنوي تحت مظلة إمارة منطقة مكةالمكرمة، وتضمّ عدة لجان في هيكلتها تحت مظلة وكالة الإمارة المساعدة للتنمية التي تتولى توفير الدعم الإداري والفني للجائزة في كل ما يتعلق بسيرها وتطويرها ومراجعة برامجها وخططها التنفيذية وأيضاً تسيير الشؤون الإدارية والمالية للجائزة".
وتابع: "الوكالة المساعدة للتنمية تتولى اقتراح آليات تطوير الجائزة وتحديثها وفتح مجالات جديدة للتنافس، واقتراح تعديل الأنظمة واللوائح المتعلقة بمعايير التقويم وآليات الترشيح واقتراح تشكيل لجان التحكيم في فروع الجائزة المختلفة".
وقال "الفالح": "للوكالة دور في توثيق أداء الجائزة ورصد انعكاساتها الإيجابية وإعداد الخطط الزمنية لأعمال الترشيح والتقويم والإعلان عن الفائزين، وتحديد أسماء الفائزين والرفع بها للاعتماد النهائي".
وأضاف: "الجائزة تتبنى في دورتها الحالية تنظيم ورشة عمل صباح اليوم التالي لحفل التكريم على مستوى جوائز المملكة المعتمدة تهدف لتبادل الخبرات وطرح كل ما يحقق تطويرها ورفع درجة التنسيق فيما بينها".