أوضح وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري أن تكريم الفائزين بجائزة مكة للتميز للعام الحالي 1431 سيكون مطلع الشهر المقبل، لافتاً إلى أن مؤتمراً صحافياً ضخماً يعقده أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل غداً (الثلثاء) للإعلان عن أسماء الفائزين بالجائزة (المعنية) التي تنهي دورتها الثانية هذا العام.وأشار إلى أن الإعلان يأتي بعد إغلاق باب الترشح في الأول من يناير الماضي تجاوباً مع الجهات الراغبة في ذلك، خصوصاً الحكومية منها التي تعمل على خدمة ضيوف الرحمن ولا تظهر نتائج أعمالها إلا عند انتهاء موسم الحج. ملمحاً إلى أن الجائزة تأتي لتحقيق أهداف اللجنة الثقافية في مجلس منطقة مكةالمكرمة المبنية على رؤية أمير المنطقة التي تتبنى تكريم الجهد المميز والفكر المبدع في جميع المجالات الفكرية والعلمية في منطقة مكةالمكرمة، وذلك بإذكاء روح المنافسة للتميز والارتقاء بمستوى الأداء والجودة للمضي قدماً نحو العالم الأول. وفي السياق نفسه، أكد الخضيري أن الجائزة تعمل على تشجيع العمل المميز والجهد البارز ذي الصفة الفردية أو الجماعية، وتأصيل المبادئ الإسلامية في أدب المهن وإتقان العمل، وإظهار الإبداع الحضاري لإنسان منطقة مكةالمكرمة، وتشجع أيضاً توظيف التقنيات الحديثة في التطوير، والارتقاء بمستوى الأداء والجودة، وتنمية وتطوير الموارد البشرية بالمنطقة. وبين أن الجائزة تنقسم إلى ثمانية فروع وهي (خدمات الحج والعمرة، والخدمات الإدارية، الاقتصادية، الثقافية، الاجتماعية، العمرانية، البيئية، العلمية والتقنية)، لافتاً إلى أن الترشيح للحصول على الجائزة في فروعها المعتمدة في الوقت الحالي يعتمد على معايير عدة، تتمثل في تحقيق رؤية ورسالة وأهداف اللجنة الثقافية في مجلس المنطقة، وتحقق التميز في جميع الأعمال التي تقدم للمنافسة، وتوفير عنصري الأصالة والابتكار. فيما تقرر للأعمال الراغبة في الدخول للترشح على الجائزة بمختلف تخصصاتها سواء كانت ذات صفة فردية أو جماعية أو على مستوى المؤسسات، الخضوع للتقويم واستيفاء المعايير الخاصة كحد أدنى للمشاركة. وفي الصدد ذاته، تحدد للترشيح ثلاث قنوات رئيسة وهي إما من طريق مجلس منطقة مكةالمكرمة، أو من طريق الجهات المشاركة في مجلس المنطقة، أو من طريق المؤسسات العلمية والخدمية ومراكز الأبحاث في المنطقة. يذكر أن الجائزة التي ستأتي بشكل سنوي تنظمها وتشرف عليها إمارة منطقة مكةالمكرمة، وتضم لجاناً عدة في هيكلتها تحت مظلة وكالة الإمارة المساعدة للتنمية التي تتولى توفير الدعم الإداري والفني لها في كل ما يتعلق بسيرها وتطويرها ومراجعة برامجها وخططها التنفيذية، وتسيير شؤونها الإدارية والمالية. وللوكالة المساعدة للتنمية أدوار بارزة عدة تسهم في العمل عليها، وعلى وجه الخصوص في ما يتعلق باقتراح آليات تطوير الجائزة وتحديثها وفتح مجالات جديدة للتنافس، واقتراح تعديل الأنظمة واللوائح المتعلقة بمعايير التقويم وآليات الترشيح واقتراح تشكيل لجان التحكيم في فروع الجائزة المختلفة، وتوثيق أدائها ورصد انعكاساتها الإيجابية وإعداد الخطط الزمنية لأعمال الترشيح والتقويم والإعلان عن الفائزين، وتحديد أسماء الفائزين والرفع بها للاعتماد النهائي.