سادت موجة هلع بين المتفرجين داخل وخارج استاد فرنسا الدولي الذي احتضن المباراة الدولية الودية التي جمعت بين المنتخب الفرنسي وضيفه الألماني، بسبب الهجمات الإرهابية في محيط الملعب وأماكن أخرى من العاصمة باريس. وسمعت أصوات الانفجارات أثناء سير المباراة التي أقيمت ضمن استعداد المنتخبين لنهائيات بطولة كأس الأمم الأوروبية التي تستضيفها فرنسا عام 2016، لكن الحكم لم يوقف اللعب، في الوقت الذي اضطر فيه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لمغادرة الملعب بين الشوطين، بعد أن كان حاضراً رفقة وزير داخليته. وما إن أطلق الحكم صافرته معلناً انتهاء المباراة، اقتحمت الجماهير أرضية الملعب، في الوقت الذي كان فيه المذيع الداخلي للملعب يدعوهم إلى الخروج من الأبواب الشمالية والجنوبية والغربية للملعب. ووفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية فإن الهجمات الإرهابية جرت في سبعة مواقع مختلفة منها محيط استاد فرنسا الدولي حيث فجر انتحاري نفسه في المكان. ووفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية فإن الهجمات الإرهابية جرت في سبعة مواقع مختلفة منها محيط استاد فرنسا الدولي، حيث قتل 4 أشخاص قرب الاستاد بينهم ثلاثة إرهابيين شاركوا في الهجمات التي استهدفت باريس مساء الجمعة وأوقعت 120 قتيلاً على الأقل.